"فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه".. يوم النفر الأول.. ما سبب التسمية؟

ثاني أيام التشريق وثالث أيام العيد
"فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه".. يوم النفر الأول.. ما سبب التسمية؟

يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى، في ثاني أيام التشريق آمنين مطمئنين، وسط حشد من الخدمات التي سخّرتها المملكة العربية السعودية؛ لتيسير وتسهيل أدائهم لمناسك الحج.

سر التسمية

يسمى ثاني أيام التشريق، وهو ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، بيوم النفر الأول، أو يوم النفير الأول، وقد أطلق عليه هذه التسمية؛ لأنه يجوز للحاج أن يتعجل -إذا أراد- وينفر من منى خلال هذا اليوم.

ويشترط لمن أراد التعجل الخروجُ من منى قبل غروب شمس ثاني أيام التشريق (يوم النفر الأول)؛ فإذا غربت الشمس وهو لا يزال في منى، فلا يمكنه أن ينفر منها، ووجب عليه الانتظار لرمي الجمرات الثلاثة في ثالث أيام التشريق. يقول الله تعالى: {واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون} (سورة البقرة: 203).

ويختتم الحاج مناسكه سواء كان متعجلًا في يومين، أو مؤخرًا لثالث أيام التشريق بالتوجه إلى الحرم المكي؛ لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org