تحت عنوان "طريقك للنجاح"، أقامت عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، اللقاء المفتوح مع عضو مجلس الشورى نورة الشعبان.
وأعربت الشعبان عن سعادتها لهذا اللقاء وقالت في كلمتها: نحرص على عملية التواصل مع المواطنين بجميع الأعمار، وتحديداً فئة الشباب التي نعمل على واقع الاهتمام بقضاياهم المتعددة، سواء بدعوتهم تحت القُبة أو تلبية دعوتهم.
وتابعت: أصبحت من أهم العلاقات بين الأفراد والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى المؤسسات المعنية بقضايا الشأن العام، كالوزارات، ومؤسسات الدولة، وغيرها، وفي هذا الإطار فإن هناك علاقة قوية بين الموضوعات التي يتصدى لها مجلس الشورى، سواء ما تعلق منها بشؤون المواطنين، أو بالسياسات العامة للدولة، أو بالملفات التي تعنى بواقع الحراك الوطني والإقليمي والدولي.
وبينت "الشعبان": مجلس الشورى لكونه مؤسسة حكومية، وجهة استشارية في صناعة القرار الحكومي، تتعدد الحيثيات التي تخلق له شبكة تواصل بالعديد من الفعاليات، التي ينخرط في مناقشتها سواء لجهة علاقته بمؤسسات الدولة أو بالمواطنين. وهذه التعددية التواصلية التي يرتبط بها مجلس الشورى، تجعل من قضية التواصل مع المواطنين قضية حيوية يحتاج الحديث عنها إلى كثير من التأمل في معناها وقنواتها لتكون حلقات ربط مع المواطنين.
وأكملت: ركزتُ في اللقاء على تسويق معاني القِيم والمبادئ والعِبر من خلال قصص النجاح والتفوق على الصعوبات وخلق فرص منها بدلاً من الاستسلام لها، وأيضًا تحقيق الأهداف: كيف تصل لهدفها بغض النظر عن مكان قبولها، وقناعة الطالبة بالتخصص وكيف تخلق منه فرصة. التعبير عن الذات بطرح الأفكار بشكل مناسب وإيجابي لإقناع الآخر، والانتماء للجامعة والالتزام بالقواعد والقوانين والضوابط ذاتياً.
بدورها، أفادت د. تغريد المقيطيب مساعد وكيل السنة التحضيرية للمسار العلمي، أن أبرز ما تتضمنه اللقاء تحقيق الأهداف للطالبات وكيف تصل لهدفها بغض النظر عن مكان قبولها، وقناعة الطالبة بالتخصص وكيف تخلق منه فرصة، والتعبير عن الذات بطرح الأفكار بشكل مناسب وإيجابي لإقناع الآخر، الانتماء للجامعة والالتزام بالقواعد والقوانين والضوابط بأريحية.
من جهـتهن عبرت عدد من الطالبات عن آرائهن وعرضن تجاربهن، حيث قالت زينب علي الحلوة: بعض من الأشياء التي استفدتها أن التواضع وحب الخير سمات لا تظهر إلا في الإنسان الناجح، وأعداء النجاح كثيرون، فعلينا أن نبحث عن أصحاب النجاحات لينيرونا بخبرتهم، كما أن الظروف لا تمنع المرء من تحقيق أهدافه، بل تصقله وتجعله الأفضل والنفس هي عدو الإنسان الأول.
وأشارت لطيفة خالد الخالدي: استفدت من شخصك أن التواضع سمة الناجحين وأن مراحل حياتنا الصعبة هي من تصنع منّا قادة ناجحين أو فشلة محبطين، استفدتُ أن الناجحين على أكتاف المصاعب ارتقوا، وأنّه من الضروري جدًا إن سقطنا نسقط واقفين، استفدتُ أن طريق النجاح ليس مفروشًا بالورود، فطريقك وطريقُ أمثالك كانت شاقةً وعرة، كما علينا ألا نستسلم ونواصل ونكافح لأجل المكان والمكانة التي نطمح إليها، وأجمل وألطف وأروع ما استفدته هو كيف عليّ أن أكون وكيف عليّ أن أتحدث عندما أقف ذات الوقفة التي وقفتها نورة الشعبان.
وقالت الطالبة ريناد عبدالجليل تركي الأحمدي: ورشة العمل حسنت نظرتي للمستقبل وأن النجاح مطلب لابد من الوصول إليه، وهو حق مُستحق لكل من يبذل الجهد في سبيل تحقيقه.