استقبل رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى؛ بمقر الجامعة، أمس، وفداً من جامعة أكسفورد البريطانية برئاسة البروفيسور بول برينان؛ بحضور نواب رئيس الجامعة ومدير مركز الذكاء الاصطناعي للأبحاث والابتكار في العلاجات الدقيقة الدكتور سلمان بن بكر هوساوي.
وناقش الجانبان نتائج أعمال أهداف ومخرجات المركز في بناء وتنمية القدرات البشرية في الذكاء الاصطناعي، والاكتشافات الدوائية من خلال التبادل الطلابي والبرامج الصيفية بين الجامعتَيْن، وبرامج الدراسات العليا بجامعة أكسفورد، وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة؛ فضلًا عن عمل اللقاءات والندوات وورش عمل ذات الصلة بشكلٍ دوري ومتواصل.
ويركز مركز الذكاء الاصطناعي للأبحاث والابتكار في العلاجات الدقيقة، على البحث والتطوير والابتكار لاكتشاف أدوية جديدة وتطوير تقنيات متقدمة تُسهم في بناء شركات ناشئة ونقل التقنية لتسهم في الاقتصاد المعرفي، كما يعمل المركز ليكون مرجعاً لتقديم استشارات في مجال الذكاء الاصطناعي واكتشاف العلاجات الدقيقة عالمياً، إضافة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل للموارد والخبرات العلمية المتاحة في الجامعتين بما يمكن الاستفادة السريعة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي الجديد والسريع التغيير في ظل تطور التقنيات الرقمية.
وتخلل برنامج وفد أكسفورد الزائر، إقامة محاضرات علمية متخصّصة في مجال الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية وعلوم الأدوية وتطبيقاتها الابتكارية في أمراض عدة، وزيارة للمراكز والمرافق البحثية المهمة داخل جامعة الملك عبدالعزيز؛ للاطلاع على الإمكانات المتاحة والتواصل مع كوادر من خبرات مختلفة لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات عدة.
يُذكر أن مركز الذكاء الاصطناعي للأبحاث والابتكار في العلاجات الدقيقة بجامعة الملك عبدالعزيز يعتمد على الاستفادة من البنية التحتية والموجودة في الجامعتيْن واستخدام تقنيات رقمية متقدّمة، مثل تعلُّم الآلة، وحوسبة الكم، والبيانات الضخمة وغيرها؛ لتطوير واكتشاف علاجات وأدوية متخصّصة، وسيجمع المركز متخصّصين من المجالات المختلفة، مثل: الكيمياء الحيوية، والطب، والصيدلة، والوبائيات، والحاسب، والبيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، والمعلومات الحيوية، وعلم البيانات، وكل ما يتعلق باكتشاف وتطوير العلاجات الدقيقة.