روى العريف "عامر بن حمود العاطفي الحارثي" لـ"سبق"، قصة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، فجر أمس، بعد عودته من رحلته العلاجية في ألمانيا التي استمرت قرابة العامين ونصف العام، حيث قال: "أحسست بأرض الوطن الغالي، وكان الاستقبال رائعاً ومنظماً".
وأضاف: "تم نقلنا إلى الحجر الصحي بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية بالرياض، وبإشراف ومتابعة من جهات حكومية مختلفة"، مقدماً شكره لكل من شاركه فرحة العودة إلى أرض الوطن.
وختم بقوله: "أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجميع القطاعات المشاركة التي أدخلت الفرحة على قلوبنا بالعودة إلى أرض الوطن".
وكشف "الحارثي" لـ"سبق" في وقت سابق عن تفاصيل قصة إصابته وهو يدافع عن الحدود الجنوبية من الوطن، حيث قال: "كنت ملحقاً باللواء الثامن عشر في جازان، وكان هناك هجوم من العدو على الخطوط الأمامية، ووقع تبادل إطلاق نار كثيف، ساهمنا حينها في تراجع العدو، وخرجت أراقب من شباك مبنى مجاور، فأُصبت برصاصة قناص في يدي اليسرى، واخترقت صدري والرئة لتستقر في فقرة بالظهر"، مضيفاً: "إصابتي دون ديني ووطني شرف لي ووسام أعتزّ به، سائلاً الله أن يرحم الشهداء، ويشفي المصابين، وينصر الجنود المرابطين على الحد الجنوبي من الوطن".