عافت الزويد- سبق- الخفجي: شكا أهالي الهجرة، الذين يفوق عددهم ثلاثة آلاف نسمة، من عدم البدء في تشغيل مستوصف السفانية الذي استغرق تدشينه ثلاثة أعوام على الرغم من أن العقد الذي أبرمته وزارة الصحة بشأنه كان ينص على أن تكون مدة البناء سنتين فقط.
وقال أحد السكان ويدعى عيد العازمي: "توقف العمل لمدة عام ونصف ثم استأنف مجدداً، وأصبح المستوصف جاهزاً منذ أربعة اشهر حيث تم تركيب أجهزة تكييف، ولم يعد يبقى على بدء التشغيل سوى إيصال التيار الكهربائي".
وأضاف: "الأهالي يعانون من انتشار حالات المرض خاصة بالنسبة للربو ووجود حالات طارئة والطريق إلى أقرب مستشفى في الخفجي يتسم بالوعورة ويبعد مسافة 70 كلم، علماً بأن مستوصف الهجرة يغلق أبوابه في السابعة مساءً".
وأكد أهالي الهجرة لـ "سبق" أن مستوصف الهجرة الذي هو عبارة مبنى مستأجر لا يوفر جميع الاحتياجات الطبية، ما يستوجب على وزارة الصحة المسارعة بافتتاح مستوصف السفانية وتوفير جميع الاحتياجات فيه مثل خدمات الطوارئ والإسعاف وتخصصات الأطفال وغير ذلك.