اعتمدت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دعم تمويل 35 مشروعاً بحثياً، ضمن مبادرة تمويل الأبحاث الموجهة الخاصة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، التي أطلقتها الجامعة في مطلع أبريل الماضي وتقدم لها (65) مشروعاً.
وأوصت اللجنة الدائمة للتمويل في عمادة البحث العلمي، دعم المشاريع ضمن أربعة محاور هي: (18) مشروعاً فيما يخص الجوانب الاقتصادية والنفسية والاجتماعية، (8) مشاريع في مجال التشخيص، (6) بحوث للوقاية، (3)أبحاث للعلاج.
وأوضحت عميدة البحث العلمي الدكتورة خلود بنت سعد المقرن، أن آلية المفاضلة بين المشاريع البحثية المقدمة ارتكزت على التقييم من حيث جودة المشروع وتصميمه وميزانيته وفريق العمل المشارك فيه، إضافة إلى المدة المتوقعة لإنهائه، وذلك بعد عرض جميع الأبحاث على محكمين داخليين وخارجيين حسب مجال الدراسة الدقيق.
وتأتي المبادرة ضمن مساعي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لدعم الأبحاث الموجهة وتسهم نتائجها مع الجهود العالمية والمحلية من أجل التصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19) والحد من آثاره الصحية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، مستثمرة القدرات البحثية لمنسوبي الجامعة ومستشفى الملك عبدالله الجامعي، وذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها الجامعة لمواجهة الحد من الإصابة بالفيروس أو تفشى العدوى به، وستسهم هذه المبادرة في توظيف البحث العلمي لمواجهة الجائحة وتمويل المشروعات البحثية المبتكرة التي تُبرز جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة هذا الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن عمادة البحث العلمي في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، تعمل على النهوض بحركة البحث العلمي بالجامعة واستثمار القدرات البحثية لمنسوبيها من خلال مبادراتها وبرامجها البحثية والأكاديمية.