"العجمي": ولي العهد شخصية متطلعة قوية تظهر في ملامحها صدق النية وقوة الإرادة

قال: بذل الجهد من أجل تحقيق النجاحات ورفعة وطنه وشعبه همه الأول
الدكتور فهيد بن سالم العجمي
الدكتور فهيد بن سالم العجمي

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي، الدكتور فهيد بن سالم العجمي: من الثابت والمجمع عليه أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء له قبول عالمي منقطع النظير وغير مسبوق لم ينله أي مسؤول من قبل، وهذا ما نلاحظه من خلال جولاته الخارجية ومدى الأصداء العالمية لتلك الجولات.

وأضاف الدكتور العجمي أن شخصية ولي العهد تتميز بالقبول، ولها وقع خاص، فبمجرد الإعلان عن جولاته وبدايتها نجد الجميع يترقبونها، وتكون محل اهتمام الإعلام العالمي .. فالانطباع الذي يتركه لدى الجميع أن سموه شخصية متطلعة قوية تظهر في ملامحها صدق النية وقوة الإرادة وبذل الجهد من أجل تحقيق النجاحات ورفعة وطنه وشعبه همه الأول.

وتابع يقول: مضيفوه تجدهم سعداء بلقائه، لأنهم وجدوا فيه المثل والقدوة، فالحسم غايته والنبل وعلو الهمة شيمته، يعمل بجد وتصميم من أجل ما خطط له .. عرفه الجميع، لذلك تكون الوجوه مبتسمة سعيدة بلقائه في كافة المحافل، وأينما حل وذهب، رأيناه في كل جولاته محبوباً مقبولاً ومرحبًا به، لأنه متجدد ولديه الحلول الناجعة لأعقد الصعاب وفق المبادئ والقيم الأصيلة التي لا يحيد عنها في كل الأحوال، له كاريزما مميزة وممتدة تحتوي الجميع.

وواصل: إن استمعت له تجده حاضراً وعالمًا ببواطن الأمور وخفاياها ومآلاتها الصغيرة والكبيرة، بل أدق تفاصيلها، بما في ذلك المعرفة والإجادة للغة الأرقام إن كان اللقاء يحملها.. تجده دائمًا بارعاً في كافة اللقاءات بمختلف أنواعها، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو إنسانية أو اجتماعية.. موسوعة متحركة، واسع المعرفة في كافة العلوم قديمها وحديثها، يحمل كل ما هو جديد، لأنه متطلع مواكب متجدد، لديه معلومات وافرة مما جعله وأهّله ليكون محل إشادة من الجميع دون استثناء.

واستطرد: فصدى جولاته لا يقف عند حدود المملكة فقط بل يتعداها ليصل للعالم أجمع، الذي شهد له بالاهتمام بالسلم العالمي ومقدرته الفائقة على تحقيقه من خلال طرحه، فالإنسانية عنده فطرة وليس تكلُفًا، لأنه يحاول ويجتهد في وقف الحروب حتى يسلم من شرها الجميع، ويتجه الإنسان للبناء والتشييد والتطور، والشواهد على ذلك أكثر من أن تُحصى، همه الأول أن يرى عالمًا تسوده المحبة والسلام والوئام.

وختم قائلاً: نفخر ونشيد به، لأنه أهلاً لذلك من أجل الاقتداء به، وليكون مثالاً يُحتذى لكل قائد، فالقيادة الرشيدة تسمو بالوطن والمواطن، وتجنب الوطن الويلات والصعاب وتحفظ للوطن مجده ورفعته، وتذهب أكثر من ذلك بالسهر من أجل تطويره .. فلنفتخر جميعًا بهذا القائد الملهم المتطلع المتجدد الذي يعمل ويكرس كل وقته وجهده من أجل وطنه وأمته، فالمملكة بحمد الله منذ تأسيسها تذخر بالقيادة الرشيدة التي تسعى دوماً ودون كلل أو ملل للوصول بالمملكة إلى أعلى الآفاق .. وهذا واقع ملموس نعايشه ونراه بأعيننا، ونرى العمل والجهد المبذول الذي سيمكنها إن شاء الله من تحقيق ذلك، وسموه خير مثال لهذه القيادة الطموحة المدركة لمتطلبات العصر، وتمتلك مقومات تحقيق الآمال والتطلعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org