دشن أميرُ منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها الأمير تركي بن طلال، اليوم الخميس، المرحلةَ الأولى من طريق "مرحبًا ألف"، بطول "9,7" كم وعرض "60" مترًا، ضمن امتداد يبلغ طوله "21" كم، من طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة أبها.
وجرت أعمال الطريق بالشراكة بين هيئة تطوير عسير والأمانة والإمارة؛ حيث عملت الهيئة على ربط المخطط الإقليمي ومعايير المشهد الحضري بالطريق، انطلاقًا من استراتيجيتها ودورها في متابعة المشروعات الأساسية في المنطقة.
وعملت الإمارة على ضبط التنسيق الأفقي بين الجهات المشاركة في التنفيذ؛ لتحقيق الاستفادة العالية من المشروع.
فيما عملت الأمانة على تصميم وتنفيذ المشروع وفق معايير عالية الجودة، وسيتم الانتهاء من المرحلتين القادمتين بذات المعايير العالية.
وسيسهم الطريق في تحقيق مبدأ الأنسنة وتقليل الازدحام المروري التي تشهدها الطرق الموازية الأخرى.
ويأتي اسم الطريق "مرحبًا ألف" انطلاقًا من استراتيجية تطوير منطقة عسير "قمم وشيم" ببنائها على أساسي الأصالة والطبيعة؛ حيث يحتوي عنصر الأصالة على شيم المنطقة التي يتسم بها المجتمع، بحسن الوفادة وروح الضيافة؛ ليكون اسم الطريق "مرحبًا ألف"، نسبة إلى جملة الترحيب العريقة بالمنطقة.
وستنطلق جميع المسميات على الطريق من معنى الضافية العريق، إضافة إلى أنه يعد بوابة للقادمين من مطار أبها الدولي، وسيكون شريانًا أساسيًّا ذا طابع حدائقي "parkway" يجمع ما بين البيئة الجميلة المساعدة على تقليل التلوث البصري والسمعي، ومناطق الراحة والترفيه؛ مما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الحياة.
ويتضمن الطريق ثلاث مراحل من العمل، نفذ منها الأولى وتشتمل على تعبيد الطريق وإنارة "142" برجًا.
فيما ستتضمن المرحلة الثانية تحسين المشهد الحضري من خلال عناصر الأنسنة والمسارات الرياضية والحيوية وغيرها.
بينما سيتم تطوير المجاورات العمرانية المحيطة بالطريق في أعمال المرحلة الثالثة، ليكون "مرحبًا ألف" طريقًا نموذجيًّا في الفكرة والتنفيذ والأثر.