قصر عروة بن الزبير.. شاهد تاريخي على الضيافة والعلم في وادي العقيق

بيت شُيّد في خير البقاع فصار مأوى للضيف ومعلماً للذكرى
قصر عروة بن الزبير
قصر عروة بن الزبير
تم النشر في

في عمق وادي العقيق بالجهة الشرقية للمدينة المنورة، يقف قصر عروة بن الزبير شاهدًا على تاريخ عريق جمع بين الضيافة والعلم والكرم، وموقعًا اختير بعناية على طريق مكة المشرف، ليصبح مقصدًا للعابرين وملاذًا للضيوف وابن السبيل.

ويُعد القصر، الذي قال فيه بانيه "فأحسنتُ بناءه بحمد الله في خير العقيق"، رمزًا للكرم الإسلامي والمكانة العلمية، حيث تصدّق عروة به وبما فيه، وجعل منه غرفًا بيّناً للضيافة ووقفًا في سبيل الله.

ويحمل هذا المعلم معاني فريدة، إذ اجتمع فيه أهل العلم والفضل، وبقي أثره راسخًا في ذاكرة المكان، يُعيد للأذهان صورة من صور العطاء والمروءة الإسلامية الأصيلة.

وتبرز وزارة الحج والعمرة هذا المعلم ضمن جهودها في تسليط الضوء على الإرث الحضاري والإنساني المرتبط بمواقيت الحج ومسارات الحجاج، في سياق العناية بالمواقع التاريخية التي كان لها حضور في خدمة الإسلام والمسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org