ملاك الهجن: الوصول لأشواط الرموز طموح.. ونتائج "المطايا" تحدد مصير مالكها

تُعتبر ذروة المهرجان بشكل كامل
ملاك الهجن: الوصول لأشواط الرموز طموح.. ونتائج "المطايا" تحدد مصير مالكها

أكد مالك الهجن خالد بن سعود بن حثلين، أن أشواط الرموز طموح لكل مشارك؛ حيث في الطبيعة يستخدم الإنسان كل وسيلة تؤدي إلى الطموح العالي، وخصوصًا وأن هذه الأشواط تعتبر ذروة الموسم أو ذروة الركض أو ذروة المهرجان كاملًا، فهي آخر الطريق للوصول للنتائج والفوز بالمركز الأول أو المراكز المتقدمة الأخرى.

وعن السلالات قال "ابن حثلين": "كل هجان دائمًا يطمح للسلالات المتميزة ويتم غالبًا اختيار بعض السلالات من خلال المهرجانات، والتي من خلالها أشواطها تُظهر المطية قوة التنافس والسرعة، وبذلك تجذب الأنظار، وتبدأ من هذه اللحظة عمليات الشراء والمحافظة على المطية والمشاركة بها في كل المهرجانات".

وأضاف: "التحدي طموح كل هجان أن يقوم بالمشاركة والتحدي بروح المنافسة، ولا يزال الطموح والتنافس بيننا من بداية المهرجان، وحتى الوصول لخط النهاية، ومن ثم تبدأ مشاركة الجميع للفائزين بالفرحة وتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة الفوز؛ وأما الصعاب فلم نواجهها حيث لا يخفى على الجميع الجهود المبذولة من الاتحاد السعودي للهجن؛ لتذليل كل الصعاب قبل بداية المهرجانات، بالإضافة لتسهيل الأمور لجميع المشاركين وفق اللوائح والأنظمة المعمول بها من قبلهم".

ومن جانب آخر، أوضح مالك الهجن سفر بن عقاب الشريف أن المنافسة في أشواط الرموز صعبة، ويجب الاستعداد لها بالتغذية الخاصة، وتحسين الإنتاج والشراء أيضًا.

وفي سياق متصل، أشار جابر بن قرينيس المري، المشرف على عزبة الأمير تركي بن محمد بن فهد، إلى أن "كل هجان يتمنى أن يشارك في أشواط الرموز، ويحقق الفوز فيها؛ لأنها هي خلاصة الأشواط وتحقيقها للبطولة"، مؤكدًا أن التغذية الصحيحة للمطايا ليست أوقات المهرجانات فقط بل تبدأ التغذية منذ صغر المطية، وتستمر على مراحل العمر لتحافظ على تحقيق المراكز الأولى.

وقال: "عدد من ملاك الهجن يأتي الفوز بتوفيق الله، وإننا نتمنى الفوز بالمركز الأول لنا ولغيرنا من ملاك الهجن؛ لأن المنافسات شريفة على أرض الواقع أمام الجميع من ملاك وزوار والميدان يشهد السباقات بين المطايا، وهي التي تحدد موقفها ومصير مالكها بين المراكز".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org