كشف الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، أن الجمعية تدعم حاليًا 400 أسرة منتجة تابعة لجمعية البر بالمنطقة الشرقية، كما قدمت 10 برامج ومشاريع تنموية، بهدف تمكين المرأة السعودية، والانتقال بها من الرعوية للتنموية، وفقاً للخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجمعية، بدعم أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف.
وقال العفيصان إن الجمعية تسير في تحقيق التنمية وفقًا لخطط مدروسة، تتوافق مع احتياجات المجتمع السعودي، مشيرًا إلى أن الجمعية احتفت مؤخرًا بـ 150 خريجة اجتزن عدداً من البرامج التنموية وعرضن مسيرة نجاحهن في لقاء عضوات البر الـ19 الذي ضم 500 عضوة.
وبين أن هناك 11 أسرة تم منحها قروضًا تنموية للبدء في مشروعات تنموية، تسهم في انتقالهن من تلقي المساعدة المباشرة من الجمعية إلى الإنتاج والعمل، كما أطلقت الجمعية مشروع عربات الطعام المتنقلة "عربات النجاح" بتشغيل كامل من أسر الجمعية؛ لتسهم في تحقيق التنمية من خلال تأهيلهن للعمل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة فضلاً عن 45 فتاة تدربن على صيانة الجوالات بواقع 150 ساعة تدريبية و14 فتاة تدربن بالمحلات النسائية على التسويق والمبيعات، تمهيداً لتحقيق قرار وزارة العمل بتأنيث هذه المحلات عبر فتيات سعوديات يدعمن حركة التوطين بالمجتمع.
ودربت الجمعية أيضًا 19 فتاة على الطبخ عبر مشروع مطبخ البر، حيث توظف عدد كبير من الفتيات عقب انتهاء البرنامج بالفنادق، وأصبح لبعضهن مشاريع خاصة في مجال الطبخ كمصدر دخل لهن ولأسرهن، فضلاً عن نقل الكثير من الخريجات لخبرات الطبخ لغيرهن من الفتيات عبر عملهن كمدربات للطبخ.
ونوه العفيصان بأهمية مشروع الخياطة والتفصيل الذي دربت الجمعية من خلاله 20 متدربة على الخياطة والتفصيل ووفرت لهن معملاً متكاملاً للخياطة تمهيدًا لتسويق منتجاتهن بالمجتمع ومساعدتهن على الإنتاج والعمل.
وأكد أن اليوم العالمي للمرأة العام القادم سيكون شاهداً أيضاً على مزيد من الإنجازات التي ستحققها الجمعية للمرأة السعودية بالمنطقة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تحققت بدعم من القيادة الحكيمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبتوجيه من أمير المنطقة رئيس الجمعية الأمير سعود بن نايف ونائبه.