أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق اليوم 25 نوفمبر من كل عام، بالدور البارز الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في مكافحة هذه الظاهرة غير الإنسانية، وبالمكانة الرفيعة التي حظيت بها المرأة السعودية من خلال تمكينها على جميع الأصعدة.
وأكدت الندوة أن هذا التمكين مكّن المرأة من نيل حقوقها والمساهمة الفاعلة في نهضة المجتمع ورقي مسيرته.
وأشارت الندوة إلى أن القيادة الرشيدة للمملكة سبّاقة في دعم المبادرات والقرارات التي تحمي المرأة من العنف، وتسهم في القضاء عليه عمليًا.
وأبرزت مضامين رؤية 2030 دور المرأة المحوري في مسيرة التنمية، حيث أتاحت لها الفرص لتكون شريكًا أساسيًا في بناء الوطن وصنع مستقبل مشرق.
وأكدت الندوة العالمية حرصها على تقديم برامج نوعية خاصة بالمرأة، تسهم في تمكينها ورفع قدراتها لمواجهة صعوبات الحياة، من خلال تعزيز مهاراتها المهنية والاجتماعية، مما يساعدها على تحقيق الاستقلالية، والمشاركة الفعالة في بناء مجتمعاتها.
واختتمت الندوة بتثمين جهود المملكة ودورها الرائد عالميًا في دعم المرأة وتمكينها، مؤكدةً أهمية العمل المشترك للقضاء على العنف ضد المرأة وحماية حقوقها في مختلف أنحاء العالم.