"المصائب لا تأتي فرادى".. بهذه المقولة بدأ مريض السمنة "متعب بن عبدالقادر سليماني" حديثه الممزوج بالألم وأنين المرض، لافتاً إلى أنه بعد أن أسهمت "سبق" في إنهاء معاناته قبل نحو 6 أشهر من مرض السمنة وفقده قرابة 100 كيلوجرام، داهمه ورم خبيث مؤخراً في إحدى خصيتيه اضطر الأطباء إلى إزالة الورم، وسط مطالبات بالعلاج والوقوف بجانبه حيث الديون تكالبت عليه.
وقال "سليماني": "بعد نحو 6 أشهر من قبول حالتي في أحد مستشفيات الطائف عقب تقرير "سبق" حينها، أجريت عدة عمليات، نقص معها وزني إلى النصف بعد أن كان 200 كيلوجرام، ليكتشف الأطباء في ذات المستشفى وبعد مراجعات لعدة أشهر أن هناك ورماً في إحدى الخصيتين اضطر الأطباء معها لإزالة الورم، وبعد الكشف اتضح أنه ورم خبيث والحمد لله على قضائه وقدره".
وأضاف: "تم تحويل ملفي إلى مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة؛ لمتابعة الحالة وأخذ العلاج الكيماوي، حيث أجد صعوبة في تنقلي بين المستشفيات وبحاجة إلى الرعاية الطبية، فضلاً عن أن الديون تكالبت عليّ، ولدي ابنتان بحاجة إلى الرعاية الأبوية، ولكن مرضي حال دون أن أرعاهما حق رعايتهما، وأملي في الله ثم في المسؤولين وأصحاب الأيادي البيضاء أن يقفوا بجانبي لتجاوز هذه المصيبة التي أمرّ بها".
وكانت "سبق" قد نشرت خبراً قبل أكثر من 6 أشهر ناشد فيه المواطن "متعب"؛ البالغ من العمر 42 عاماً من سكان مكة المكرّمة، وزارة الصحة، قبول حالته وعلاجه من السمنة التي تسبّبت في إصابته بارتفاع ضغط الدم وتضخم في عضلات القلب، وعديد من الأمراض التي أقعدته عن الحركة منذ عامين، قبل أن تعلن صحة الطائف قبول حالته في أحد مستشفياتها وأجرت له عدة عمليات تكللت بالنجاح لتنهي معاناته من مرض السمنة وأمراض أخرى، استجابةً لمناشدته عبر "سبق" حينها.