"فلسطين قضيتنا الأولى".. "الفيصل" مُذكّرًا بكلمة خادم الحرمين: موقف المملكة دائم وثابت

خلال كلمته أمام الاجتماع الثالث لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس في العاصمة الأردنية
رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل
رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل
تم النشر في

أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، على الموقف الدائم والثابت للمملكة العربية السعودية تجاه الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، ومن ضمنها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس أمناء صندوق تمكين القدس، الثلاثاء الماضي، الموافق 3 سبتمبر 2024م، في العاصمة الأردنية عمان.

وشكر "الفيصل" رئيس أمناء صندوق تمكين القدس، الرئيس الفخري لصندوق ووقفية القدس، المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى رأسها الملك عبدالله الثاني، لاستضافة اجتماع صندوق تمكين القدس، كما شكر غرفة تجارة الأردن لدورها المميز والفعال في صندوق تمكين القدس.

وأكد أهمية هذا الاجتماع في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة والضفة الغربية ومحاولات التهجير للشعب الفلسطيني، والذي من خلاله يتجدد موقفنا الدائم والثابت ووقوفنا مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة وحقه في تقرير المصير، وفي دولته فلسطين وعاصمتها القدس.

وتابع: "هذا هو الموقف الثابت لملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، حتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".

كما أكد أن العالم جميعه مُطالَب بوقفة صادقة لإيقاف الحرب والجرائم اليومية بحق الشعب الفلسطيني.

واستذكر كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في افتتاحه لأعمال القمة الإسلامية الـ 14: "نرفض المساس بالقدس الشريف، وفلسطين قضيتنا الأولى وستبقى قضيتنا الأولى".

وذكر أن "تأسيس صندوق تمكين القدس تحت مظلة البنك الإسلامي، وهو صندوق تأسس مؤخرًا بجهود مجموعة من المساهمين وبموجب اتفاقية الشراكة التي وقعت بين صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وصندوق ووقفية القدس لهو تأسيس لمرحلة جديدة من العطاء والعمل لأجل القدس، وهو فرصة لمضاعفة جهود حشد الموارد وبناء الشراكات وتوسعة العمل لما يحمله البنك الإسلامي للتنمية من سمعة طيبة وحضور عالمي وشفافية عالية وحوكمة متينة، ودعوة لتوحيد الجهود تجاه مدينة القدس، والمساهمة في دعم صندوق تمكين القدس وتوجيه مساهماتنا وزكواتنا لدعم القدس الشريف، وبناء شراكات تمويلية بين المنظمات والمؤسسات والصناديق الخيرية والتنموية، وهذا فعلًا ما تحتاجه مدينة القدس في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org