عن منع الكدادة العشوائية أمام المطارات.. "السليمان": ترخيص نقل الركاب يحفظ حقوق الجميع

عن منع الكدادة العشوائية أمام المطارات.. "السليمان": ترخيص نقل الركاب يحفظ حقوق الجميع

يؤكد الكاتب الصحفي، خالد السليمان أن ترخيص نشاطات نقل الركاب أمام صالات وصول المطارات، ومنع الكدادة من ممارسة نشاطهم بعشوائية، أمر ضروري ويحفظ حقوق كل الأطراف، يأتي ذلك تعليقًا على تحرك هيئة النقل أخيراً لمواجهة هذه الظاهرة السلبية أمام مطاراتنا.

تحركت هيئة النقل أخيرًا

وفي مقاله "الكل رابح مع النظام!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "تحركت هيئة النقل أخيراً لمواجهة ظاهرة توصيل الركاب دون ترخيص عند صالات وصول المطارات، وبدا لأول مرة أن هناك جدية في التصدي لهذه الظاهرة المشوهة لمطاراتنا، جدية لم أفهم لماذا غابت طيلة هذه السنين ما دام الأمر تم بهذه البساطة خلال أيام؟!".

المطارات هي المظهر الحضاري الأول أمام الزائرين

ويضيف "السليمان" قائلاً: "لا يهم الآن معاتبة الماضي بقدر إصلاح الحاضر للوصول إلى مظهر حضاري عند استقبال السواح والزائرين، فلا شيء أهم من الانطباع الأول الذي يجده الواصل عند بوابات المدن، فأن يحاصرك الكدادة وأنت تشق طريقك بين أمواجهم البشرية كان سلبياً ومشوهاً، ولا يعكس صورة بلد ينهض برؤيته الطموحة ليرسم صورة مشرقة بين دول العالم!".

على الكدادة الحصول على رخصة العمل

ويطالب "السليمان" الكدادة بالحصول على رخصة العمل، ويقول: "منع الكدادة من ممارسة نشاطهم بعشوائية وفوضوية لا يعني حرمانهم من كسب الرزق، بل سيجدون مسارات مفتوحة للحصول على التراخيص المطلوبة لممارسة نشاط توصيل الركاب، إما بالاستثمار في سيارات أجرة مرخصة أو عبر التسجيل في تطبيقات توصيل الركاب، ولا أظن أن الحصول على الرخصة والعمل بشكل نظامي يضر أحداً، بل على العكس سيجدون في النظام حماية لحقوقهم وتنظيماً لعملهم يغني عن التنافس الفوضوي على الركاب!".

ترخيص نقل الركاب يحفظ حقوق الجميع

وينهي "السليمان" قائلاً: "ترخيص نشاطات نقل الركاب ضروري لأسباب عديدة، أهمها أمن وسلامة الركاب وتلافي الركوب مع مجهولين، وكذلك حماية حقوق ومصالح الممارسين النظاميين للنشاط، فلا يعقل أن يتكلف أشخاص للحصول على تراخيص ممارسة النشاط وينتظرون في مواقفهم المخصصة لأوقات طويلة ثم يزاحمهم أشخاص غير مرخصين بمنافسة غير عادلة يقتنصون الركاب عند بوابات صالات الوصول!.. باختصار.. الكل رابح من تنظيم نقل الركاب في المطارات!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org