أكّد وزير التجارة رئيس مجلس المركز السعودي للأعمال الاقتصادية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي؛ أن دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لقطاع الأعمال أسهم في تنمية الوطن والمواطن.
وأشار بمناسبة إطلاق المركز، اليوم، حملة تسويقية لتوعية قطاع الأعمال بخدمات المركز وفروعه ومنصة الأعمال التابعة له، إلى أن هذا الدعم مكّن المركز السعودي للأعمال الاقتصادية من أداء الهدف الذي أنشئ من أجله، وأسهم في نجاح جهوده وأدواره.
وذكر أن عام 2022م كان عاماً مميزاً للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية الذي استمر في خطة التوسع وتشغيل الفروع حول المملكة معتمداً على الموارد والأصول الحكومية المتاحة، ليصل عدد فروع المركز إلى 16 فرعاً منتشرة في 13 مدينة سعودية، كان آخرها تشغيل فروع المدينة المنوّرة وحائل ونجران، إلى جانب تدشين فرع المركز في مقر وزارة التعليم، الذي شهد حتى الآن تقديم خدمات نوعية ومتخصصة سهّلت على مستثمري قطاع التعليم الأهلي بدء ومزاولة أعمالهم الاقتصادية، ومن المنتظر أيضاً أن يسهم في رفع نسبة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح "القصبي"؛ أن الفروع المكانية توفر أكثر من 750 خدمة في مكان واحد مقدمة من قِبل الجهات المعنية بقطاع الأعمال، فيما تقدم منصة الأعمال في مرحلتها الأولى خدمات ذات قيمة نوعية، إلى جانب خدمات تأسيس الشركات وفقاً لنظام الشركات الجديد، لافتاً إلى أن المنصة ستشهد في الفترة المقبلة استكمال توفير باقي الخدمات الحكومية.
وبيّن أنه منذ إنشاء المركز حتى الآن تم تقديم أكثر من 600 ألف خدمة لقطاع الأعمال بمعدل رضا عالٍ، ما يؤكّد نجاح المركز في الأدوار التي يؤديها، ومنها اقتراح تطوير السياسات والإجراءات بالتكامل مع الجهات الحكومية المعنية، ومراجعتها، وإعادة هندستها لتكون أكثر اختصاراً وأقل تكلفة، وذلك مواكبة لأفضل الممارسات العالمية للوصول إلى بيئة أعمال جاذبة تعزز نمو الاقتصاد الوطني.
يُذكر أن المركز السعودي للأعمال الاقتصادية أطلق اليوم حملة تسويقية تهدف إلى توعية قطاع الأعمال بالمركز وخدماته وفروعه ومنصة الأعمال التابعة له، خاصة أن المركز يعمل مع الجهات ذات العلاقة على نقل الخدمات الحكومية الموجهة لقطاع الأعمال ليكون الجهة الموحدة لتقديمها في المملكة.