أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح أن الزيادة المتراكمة، في الاستثمارات والطلب والتقنيات، في مجال التعدين، تُظهر تحديات حتمية، تتطلب تلبيتها، وهناك حاجة إلى تريليونات الدولارات، في العقود القادمة لمواكبة إعادة تشكيل سلاسل الإمداد العالمية، والمملكة ستكون في قلب هذه العملية.
وأشار خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليّات مؤتمر التعدين الدولي اليوم، إلى أن الطلب على المواد التعدينية سيتضاعف أكثر مما هو عليه اليوم، لافتًا النظر إلى أن المملكة قادرة على استغلال مواردها المعدنية، واستكشاف هذه الموارد، والتنقيب عنها، في المنطقة الممتدة من وسط آسيا عبر الشرق الأوسط إلى إفريقيا، وهي منطقة تُعرف بأن فيها ثلث الموارد المعدنية العالمية على الأقل، مع نقصٍ في عمليات التنقيب والاستكشاف بها.
وأبان أن المملكة ستكون حلقة وصل بين الدول التي تواجه تحديات مالية اليوم وتحديات لوجستية.