أكد الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أن البنية التحتية التقنية في السعودية متطورة جدًّا مقارنة بالعديد من الدول؛ ما ساهم في نمو قطاع التجارة الإلكترونية، والتسويق الإلكتروني، وساهم في توفير العديد من الوظائف.
جاء ذلك خلال افتتاحه المعرض السعودي الدولي للتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية في نسخته الثانية بالرياض أمس الثلاثاء، الذي يستمر ثلاثة أيام؛ بهدف دعم رواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية.
وأضاف الأمير تركي بن محمد بأن تطوير الكوادر السعودية في المجال التقني خلال السنوات الماضية ساهم في إقبال العديد من المستثمرين داخل السعودية وخارجها على الدخول في مجال الاستثمار الجريء، الذي يعد اليوم من القطاعات التي تشهد نموًّا عالميًّا.
بدوره، أفاد صلاح العتيبي، الرئيس التنفيذي للمعرض، بأن النسخة الثانية من المعرض تأتي بعد نجاح النسخة الأولى التي شهدت إقبالاً كبيرًا من رواد الأعمال على الدخول في هذا المجال.
وأوضح أن المعرض في نسخته الحالية يشهد مشاركة نخبة من المتخصصين الذين يستعرضون آخر المبادرات والتقنيات الحديثة في التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، إضافة إلى مجموعة من ورش العمل المتخصصة بالمجال؛ بهدف تحقيق الفائدة للزوار بمختلف الشرائح.
وأشار إلى أن المعرض يتناول هذا العام الكثير من القضايا والتقنيات الجديدة، والتوجهات الناشئة في القطاع. كما يركز جدول الأعمال أيضًا على نمو التجارة الإلكترونية، وتمكين المواهب الشابة.
من جهتها، أضافت مديرة المعرض فاطمة المهيزع: حرصنا في هذا المعرض على انتقاء المشاركين. وهدفنا عدم تكرار نشاطات الخدمات التي تقدمها الشركات، وكذلك مستوى وجودة ما يقدمونه.. كما حرصنا هذا العام على تقديم ورش عمل متنوعة، تم اختيارها من قِبل لجنة علمية، لديها خبرة عملية في عدد من الدوائر الحكومية والشركات. كما امتازت هذه النسخة بوجود شركات دولية لنقل الخبرات إلى رواد الأعمال المحليين.
