المشاركون  في "حاور": تجربة مفيدة.. وسنعكس الصورة الإيجابية عن المملكة  برؤية 2030

80 ألف ريال ودورة في اللّغة للفائزين بعد نجاحهم في إدارة دفة الحوار
المشاركون  في "حاور": تجربة مفيدة.. وسنعكس الصورة الإيجابية عن المملكة  برؤية 2030
تم النشر في

بعبارات الفخر ومشاعر السعادة وتواقيع الشكر والتقدير سطّر المشاركون من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بالمملكة في المسابقة الوطنية للحوار الطلابي (#حاور) رؤيتهم وقناعتهم في المسابقة واصفين مشاركتهم بأنها كانت تجربة مفيدة ورائعة بغض النظر عن الفوز أو الخسارة، كما وعد المشاركون بأن يكونوا بإذن الله خير سفراء للحوار وعكس الصورة الإيجابية عن السعودية بكل ما اكتسبوه من مهارات وخبرات.

وفي حديثهم لـ"سبق" امتدح الطلاب: بشار ناصر المسلم وريان عبدالعزيز السالم وسعيد محسن البيشي، عبدالله بن عمر الربيعان، الحاصلين على المركز الاول في المسابقة الوطنية "حاور" الشراكة بين مركز الوعي الفكري بوزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني التي اثمرت هذه المسابقة.

وقال الطالب عبدالله بن عمر الربيعان من ثانوية الأرقم بإدارة تعليم الرياض لـ"سبق": "عشنا خمسة ايام من فعاليات المناورات الفكرية والنقاشات العلمية والحوارات المنطقية حول كثير من الموضوعات الاجتماعية والعلمية والرياضية".

وأضاف: "زرنا مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتلقينا دورات تدريبية في ادارة الحوار مع جميع المشاركين وتعرفنا على برنامج "سلام" الذي يساهم في تقديم الصورة الإيجابية عن السعودية في مواقع التواصل".

وشرح الربيعان لـ"سبق" فكرة المسابقة التي تتضمن طرح مواضيع متنوعة ضاربا مثلا بالتعصب الرياضي إذ أنه في وقت المسابقة تطالب لجنة التحكيم من المتسابقين تحديد مواقفهم : مع أو ضد ؟ لتشجيع المتنافسين على الحوار والنقاش وابداء وجهات النظر المختلفة واحترام الرأي والرأي الاخر.

وأضاف: "هنا تكمن قوة الحجة والمنافسة أيضا، لتحقيق أساليب الحوار البناء وتعزيز المهارات الشخصية والحديث بأسلوب حسن واحترام الفريق المنافس، والبعد عن الشخصنة والحوار بموضوعية في التناول والطرح والنقاش والالتزام بأدب الخلاف".

وعن استعدادهم لنقل خبرات الحوار الايجابي لأسرته واصدقائه وزملائه في المدرسة اكد الربيعان "نسعى لتحقيق ذلك بصورة مبسطة ومفهومة"، وأضاف: "لم نكن نعتقد حجم الانجازات الضخمة لمركز الحوار"، مشيدا بفكرة تطوير واستمرارية المسابقة في الدورة القادمة على مدار السنة وفق الية جديدة مختلفة.

من جهتهن عبرت الطالبات: رغد عبده الفيفي وأسماء مخلد العتيبي وهاجر تركي الخليفة، لطيفة عبدالله الحسيني، الحاصلات على المركز الثاني في المسابقة عن سعادتهن بالمشاركة والفوز بكسب الجائزة والخبرات والمهارات والصداقات في الحوار وأدب الخلاف.

وقالت الطالبة لطيفة عبدالله الحسيني بالصف الثاني ثانوي بمدارس الأنجال الأهلية بإدارة تعليم الأحساء: "استفدنا من الدورات التدريبية والمناظرات وكانت فرصة اجتماعية لخلق صداقات مع زميلات من مختلف أنحاء المملكة".

وعن الموضوعات التي تمت مناقشتها والحوار حولها في المسابقة ذكرت من ضمنها "هل أنت مع أو ضد ؟ الألعاب الإلكترونية ؟ مع الوظائف الرسمية أو ريادة الأعمال؟"، مشيرة إلى أنه يتم تهيئة المتسابقين في المناظرات بطلب القراءة في موضوع معين بيوم ، أو تحديد موضوع وتوزيع كتيبات عنه قبل المناظرة بنصف ساعة لتدريب مهارة الارتجال والنقاش.

وتابعت: "تعلمنا مهارة المناظرة وكتابة محاور ونقاط الحوار وتقديمها وعرضها بأسلوب واضح ومنطقي وعندما أعود لمدرستي سأنقل هذه الخبرات وأقيم دورات ومناظرات في الحوار.

ولفتت إلى أنه يكسب الفريق بالحجج ولغة الجسد وعرض الكلام والبيان واسلوب الحوار، موكدة: "ليس المهم الانتصار وإنما الوصول إلى حل وتفاوض للتوصل لرأي واحد"، وأعربت عن شكرها لتغطية وحضور صحيفة "سبق " للمسابقة.

وأقيم الحفل الختامي للمسابقة الوطنية للحوار الطلابي (حاور) الخميس برعاية وحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ونائبه الدكتور عبدالرحمن العاصمي والدكتور فهد السلطان نائب الأمين العام للمركز الحوار والوطني والمشرف العام على مركز الوعي الفكري الدكتور مرزوق بن مطلق الرويس، وقيادات الوزارة وأولياء امور الطلاب والطالبات المشاركين وذلك على مسرح وزارة التعليم بالرياض.

وحصل المشاركون في المسابقة على عضوية مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، شهادة أكاديمية الحوار للتدريب، شهادة مشروع الصورة الذهنية للمملكة، وشهادة شكر من مركز الوعي الفكري.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org