انطلقت جلسات اليوم الثاني لمنتدى الطائف للاستثمار، وسط حضور، ومشاركة واسعة من داخل المملكة وخارجها.
وفي عرض تقديمي، سلّط مستشار استثمارات المناطق في وزارة الاستثمار ناصر الطويان، الضوء على دور وأعمال الوزارة لإيجاد بيئة استثمارية في محافظة الطائف بشكل خاص، ولجميع أنحاء المملكة بشكل عام، وتمكين الاستثمارات النوعية.
وتناول العرض، الإستراتيجية الوطنية للاستثمار المتمثلة في المبادرات النوعية التي تستهدف تعزيز وتنمية الاستثمارات في القطاعات الواعدة استثمارياً، وتطوير الفرص الاستثمارية الجاذبة في 15 قطاعًا رئيسًا وفرعيًا، حيث تعد القطاعات مهمة وحيوية في الاقتصاد الوطني، مثل: الصحة، والتعليم والابتكار، والطاقة، والزراعة، وصناعة الأغذية، والسياحة، وجودة الحياة، والخدمات البيئية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمعادن والتعدين، والصناعات المتقدمة.
وأكَّد "الطويان" أن محافظة الطائف تقف على أعتاب مرحلة جديدة من النمو والتطوير على مختلف الأصعدة، تتضمن البنية التحتية الآخذة في النمو والتوسع، إلى جانب وجود اهتمام كبير في تطوير المحافظة كوجهة سياحية عالمية في ظل الحراك التنموي الذي تشهده المملكة وفقاً لرؤية المملكة 2030، في مختلف المناطق والقطاعات ومنها مدن منطقة مكة المكرّمة ومحافظاتها.
وأشار إلى أن نهوض محافظة الطائف كوجهة استثمارية واعدة يمثل اهتمام الجهات المعنية في المحافظة، وقطاع الأعمال فيها، وبين أجهزة الدولة التنفيذية ومنها وزارة الاستثمار، وذلك من خلال الاستفادة من مزايا الطائف الاستثمارية، وترجمتها إلى مشاريع ومبادرات يجري تنفيذها على أرض الواقع، وبما يتناسب مع الإمكانات الاقتصادية والموارد الطبيعية التي تتمتع بها المحافظة.