"الإسكان التنموي".. "نجاح التجربة" يرفع سقف الطموح ويبشر بإنجاز كبير

تفاؤل بأوساط المواطنين والمختصين العقاريين بعد توقيع عقود الـ30 ألف وحدة
"الإسكان التنموي".. "نجاح التجربة" يرفع سقف الطموح ويبشر بإنجاز كبير
تم النشر في

أحدث النجاح الحكومي في توفير آلاف الوحدات السكنية للفئات الأكثر احتياجاً، حالة من التفاؤل في أوساط المواطنين والمختصين العقاريين، الذين توقعوا أن ينعكس ذلك إيجابياً على مختلف القطاعات .

وتعزز هذا التفاؤل بإعلان الحكومة، ممثلةً في وزارة الاسكان، عن توقيع عقود بـ11 مليار ريال لبناء 30 ألف وحدة جديدة في إطار برنامج الإسكان التنموي، بعد توفيرها 13 ألف وحدة، تم تسليمها للمستحقين خلال العام الماضي، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.

ويهدف الإسكان التنموي لتوفير وحدات سكنية بحق الانتفاع للأسر المستحقة والأشد حاجـة فــي المجتمــع من المشمولين برعاية وزارة العمل والتنمية الاجتماعية "الضمان الاجتماعي" المسجلين في بوابة الدعم السكني، وذلك بالتكامل والشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية المنتشرة في جميع مدن ومحافظات المملكة.

وأشاد عدد من مسؤولي الجمعيات الأهلية بجهود الحكومة لتلبية الاحتياجات السكنية لجميع الفئات، مؤكدين أن ذلك يعكس التطور الكبير الذي تشهده المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتوجيهات من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، في إطار "رؤية المملكة 2030.

وقال ‏المشرف العام على جمعية "البركة الخيرية" بالدمام أحمد بن يحيى الزهراني: إن وزارة الإسكان أحدثت نقلة نوعية في مجال الإسكان التنموي، من خلال شراكتها الناجحة مع القطاع الثالث (الجمعيات الخيرية) المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.

وأضاف "الزهراني": هذه الشراكة أسهمت في سرعة الوصول للأسر المستحقة في أنحاء المملكة وتلبية احتياجاتها من الوحدات السكنية بناء على شروط الاستحقاق، مضيفاً أن الجمعيات الخيرية ساهمت بدور مؤثر في تحقيق المستهدف الحكومي، من خلال قيامها بزيارات للأسر ومساعدتها بتحديد المسكن المناسب، ثم بمتابعتها التسليم وإدارة وتشغيل الوحدات السكنية.

وتوقع "الزهراني" أن يشهد العام الحالي الكثير من النجاحات في ظل الخطوات الكبيرة التي تعمل عليها وزارة الإسكان من خلال العقود الضخمة التي رصدتها للإسكان التنموي؛ من أجل تلبية احتياجات عدد مضاعف من الأسر في العام 2020م.

وقال "الزهراني": نفخر في جمعية "البركة" بالمنطقة الشرقية بكوننا أحد شركاء وزارة الإسكان في مجال الإسكان التنموي، معتبراً أن ما تقدمه وزارة الإسكان للأسر الأشد حاجة عمل نموذجي يحتذى به.

ورأى "الزهراني" أن العدد الكبير من الأسر التي استفادت من الإسكان التنموي في عام واحد، يعد دليلاً على نجاح خطة الحكومة في مجال الإسكان، مشيراً إلى أن "هناك تبادل زيارات واجتماعات مع الإخوة في برنامج الاسكان التنموي، وذلك من أجل تحقيق الهدف المنشود، خلال العام الجاري".

أما رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بالخبر "رقي" عبدالله بن مبارك الدحيم، فأكد أن التنمية التي تشهدها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهما الله، تمثل دعماً كبيراً للاستقرار الاقتصادي.

وقال "الدحيم": إن تفعيل أدوار كل المكونات الاجتماعية، يعود بالنفع على الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن "ما نشهده حالياً من نتائج في قطاع الإسكان يؤكد نجاح رؤية 2030 التي يسعى الجميع للوصول إلى مستهدفاتها".

وعبر عدد من المواطنين المستفيدين عن سعادتهم بما وجدوه من دعم حكومي، موضحين أن التعاون بين الجمعيات الخيرية ووزارة الإسكان من خلال برنامج الإسكان التنموي أتى بثماره في وقت وجيز، وفي عدة مناطق.

وقال المواطن بشير الحربي: إن آمال المواطنين تضاعفت في ظل التعاون بين الجهات الخيرية ووزارة الإسكان، مضيفاً أن "الإسكان التنموي أعطى للمواطنين الأشد حاجة فرصاً كبيرة للحصول على المساكن المناسب، دون تحميلهم بأعباء تؤثر على حياتهم".

ويضاف نجاح برنامج "الإسكان التنموي" إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الحكومة، ممثلةً في وزارة الإسكان، خلال الأعوام الماضية، لاسيما على صعيد توفير منتجات متنوعة تلبي اختيارات المواطنين وتتناسب مع ظروفهم الاقتصادية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org