افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، يوم الأربعاء 24 أبريل 2024م الموافق 15/ 10/ 1445هـ؛ مستشفى التأهيل التابع لمجموعة الموسى الصحية، بحضور محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، والمهندس عبد العزيز الرميح نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بالمنطقة، وذلك في قاعة المؤتمرات في مستشفى التأهيل.
وفور وصوله لمقرّ الافتتاح قصّ الأميرُ سعود الشريطَ إيذانًا بالافتتاح، ثم تجول في أرجاء مستشفى التأهيل، واطلع على أحدث التقنيات الطبية والعلاجية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي، تلته تلاوةُ آيات من الذكر الحكيم، ثم تم تقديم عرض تقديمي لمسيرة الموسى الصحية ومراحل التطور التي مرّت بها المجموعة، منذ بداية تأسيسها وإنشاء أول مستشفى عام 1996م إلى وقتنا الراهن؛ حيث قدم العرض مالك الموسى الرئيس التنفيذي للموسى الصحية.
من جانبه أعرب مالك الموسى الرئيس التنفيذي للموسى الصحية بهذه المناسبة، عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على حضوره وتشريفه ورعايته افتتاحَ مستشفى التأهيل، والذي يعتبر أكبر واحة طبية في المنطقة تقدّم مثل هذه الخدمات المميزة.
وأكّد أن نجاح التجربة السابقة في تقديم رعاية طبية مميزة لأبناء المنطقة؛ هو ما دفع المجموعة نحو تقديم ما هو مميز وجديد.
يذكر أن مستشفى التأهيل يمتدّ على مساحة 100 ألف متر مربع، وبارتفاع 16 طابقًا، وبطاقة استيعابية تصل إلى 300 سرير جميعها غرف خاصة بمساحات واسعة وخدمات متميزة، بالإضافة إلى مواقف بطاقة استيعابية تصل إلى 600 سيارة.
وقال الموسى: مستشفى التأهيل يضمّ 5 مراكز متخصصة؛ وهي: مركز قمة الأداء لتأهيل الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة رياضية، ومركز التأهيل العصبي لتأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات شديدة في الدماغ، ومركز الحركة الحرة لتأهيل وتحسين المهارات الحركية المعقدة والأنشط، وكذلك مركز إعادة تأهيل العمود الفقري.
وأضاف: يضمّ مستشفى التأهيل العديد من البرامج الطبية والتقنيات المتطورة التي ترفع من جودة الخدمات الطبية، وتضمن سلامة وراحة المرضى وتحسّن من تجربتهم؛ مثل "برنامج إعادة تأهيل الأعصاب والسكتة الدماغية، وبرنامج إعادة تأهيل إصابات النخاع الشوكي، وبرنامج إعادة تأهيل الإصابات الرياضية، وبرنامج إعادة التأهيل العضلي الهيكلي، وبرنامج إعادة تأهيل الأطفال".
يذكر أنه تم تصميم المستشفى كقرية صغيرة مستوحاة من بيئة واحة الأحساء بعناصرها المختلفة: الماء، والنخيل، والصحراء.
وقد أشرف على التصميم الشركةُ الهندسية الرائدة "HDR"، ويعتمد التصميم على استخدام المواد التي تزيد من الاستدامة والقابلة لإعادة التدوير، بالإضافة لاستخدام مواد البناء الصديقة للبيئة وفقًا لمعايير شهادة "LEED" الذهبية للمباني الخضراء.