"النقل" تُحمِّل أمانة نجران المسؤولية: قلنا قبل عام- ونكرر الآن- مشروعاتكم سبب الغرق

الفرع أكد أن الأمانة تعتمد في تصريف سيول دحضة على عبارة شعيب واحد
"النقل" تُحمِّل أمانة نجران المسؤولية: قلنا قبل عام- ونكرر الآن- مشروعاتكم سبب الغرق
تم النشر في

حمل فرع وزارة النقل بنجران أمانة منطقة نجران مسؤولية فيضان سيول "العجمة" المتكرر على طريق الملك عبدالله وآخرها مساء أمس بسبب عدم استكمال مشروع درء مخاطر السيول وأن الأمانة تربط تصريف السيول حاليًا بعبارة منفذة سابقًا لشعيب واحد فقط.

وتفصيلاً أوضح فرع وزارة النقل في تغريدة للحساب الرسمي عبر "تويتر" أن أمانة نجران قامت بتجميع كل سيول "دحضة" بمشروع درء السيول وربطها في العبارة المنفذة سابقًا لتصريف شعيب واحد فقط ولم يتم استكمال المشروع إلى الوادي.

وأوضح مدير العلاقات العامة بفرع وزارة النقل بنجران علي غازي عبر حسابه بتويتر اليوم أن مشروع تصريف درء أخطار السيول المنفذ من قِبل الأمانة لم يتم استكماله حتى الوادي وذكرنا ذلك في عام 2019 ونقوله هذا العام.

‏وتابع "غازي" في تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر" ردًا على مقطع فيديو السيول المنقولة من حي دحضة والتي أغرقت مساء البارحة طريق الملك عبدالله أن العبارة المشار إليها منفذة سابقًا لتصريف شعيب واحد فقط إلا أن أمانة المنطقة قامت بتجميع كل السيول بحي دحضة بمشروع درء أخطار السيول وربطها في عبارة الطريق القائمة!

وأضاف مدير العلاقات العامة بفرع وزارة النقل بنجران أنه يجب أن يعرف الجميع إلى أن تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير نايف "المغرة" والمشكلة المتكررة التي تقع في هذا التقاطع من تجمع كميات كبيرة من السيول أيضًا سببها الأمانة بعدم تنفيذها تصريف سيول "المغرة" مع أن المشروع معتمد منذ سنة ولا أعلم لماذا لم يبدأ التنفيذ فيه.

وكشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت مساء البارحة على مدينة نجران، عجز تصريف المياه، حيث بلغ منسوب مياه الأمطار مستويات عالية في بعض الأحياء والشوارع الرئيسة، خصوصًا أحياء دحضة والنهضة والشرفة.


ورصدت مقاطع فيديو غرق بعض الشوارع والمنازل في عدة أحياء بعد أن حاصرتها مياه الأمطار، وكانت هيئة الأرصاد قد نبهت في تقرير لها من احتمالية هطول أمطار رعدية على نجران.

ومدني نجران بدوره وعلى لسان نائب متحدثه الرسمي، أهاب بجميع المواطنين والمقيمين الابتعاد عن مجاري السيول وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org