أطلقت السعودية خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء، وقمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مجموعة من الحِزم والمبادرات الهادفة إلى الحفاظ على البيئة من التلوث، ومواجهة التغيُّر المناخي وأسبابه.
وجاءت المبادرات والخطوات السعودية الطموحة، التي نالت إشادات دولية عدة، كالآتي:
- إطلاق السعودية مبادرات في مجال الطاقة، من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار (278) مليون طن سنويًّا بحلول عام (2030م). ويمثل ذلك تخفيضًا طوعيًّا بأكثر من ضعف مستهدفات السعودية المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات.
- بدء المرحلة الأولى من مبادرات التشجير بزراعة أكثر من (450) مليون شجرة.
- إعادة تأهيل (8) ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة، وتخصيص أراضٍ محمية جديدة؛ ليصبح إجمالي المناطق المحمية في السعودية أكثر من (20 %) من إجمالي مساحتها.
- استهداف السعودية الوصول إلى الحياد الصفري في عام 2060م من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.
- إعلان السعودية نيتها الانضمام إلى الاتحاد العالمي للمحيطات، وإلى تحالف القضاء على النفايات البلاستيكية في المحيطات والشواطئ، وإلى اتفاقية الرياضة لأجل العمل المناخي.
- تأسيس مركز عالمي للاستدامة السياحية.
- تأسيس مؤسسة غير ربحية لاستكشاف البحار والمحيطات.
كما أعلنت السعودية خلال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر عددًا من المبادرات؛ وذلك لتهيئة البنية التحتية اللازمة لحماية البيئة، وخفض الانبعاثات، ورفع مستوى التنسيق الإقليمي، من خلال العمل على إنشاء وتأسيس عدد من المراكز والمنصات المتصلة بحماية البيئة.
- إنشاء منصة تعاون دولية لتطبيق مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون.
- تأسيس مركز إقليمي للتغيُّر المناخي.
- إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه.
- تأسيس مركز إقليمي للإنذار المبكر بالعواصف للإسهام في تقليل المخاطر الصحية الناتجة من موجات الغبار.
- تأسيس مركز إقليمي للتنمية المستدامة للثروة السمكية للإسهام في رفع التنوع البيولوجي البحري، وخفض مستوى الانبعاثات في قطاع الأسماك بقرابة (15 %).
- إنشاء برنامج إقليمي لاستمطار السُّحب للإسهام في رفع مستوى الهاطل المطري بقرابة (20 %).
- إنشاء مبادرة عالمية للإسهام في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء لأكثر من (750) مليون شخص بالعالم.
- إنشاء صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة.