قال الشيخ صالح المغامسي إن رجاءه أن ينشئ الله على يديه مذهبًا إسلاميًا فقهيًا جديدًا، سواءً من ثلة أو من شخص واحد يتمنى أن يكون هو، مضيفًا: أعلم ستسمع من التعليقات شيئاً لا يكاد يصدق، حتى من كان ذا حلم سيترك حلمه عني، مؤكداً: أنا تجاوزت الستين، فإذا كنت عاجزاً عن قول ما أرجوه من الله فهذا منتهى الضعف، والمراجعة لما قد سلف أمر لابد منه، ولا مناص من الحيدة عنه.
مستدركاً: "هل يوجد حاجة؟ نعم يوجد ألف حاجة، في كل مرحلة من مراحل البناء الفهقي تطغى حاجة، وفي هذا الزمن لابد من إعادة ما الذي طغى لابد من تحرير المسائل، طغى السند، فطغت أحاديث من الصعب نسبتها للرسول -صلّى الله عليه وسلم- من الصعب جداً، ولو قال فرسان الأحاديث أنها صحيحة السند هذا لا يكفي لابد من صحة المتن، وهذا أضر بالأمة كثيراً، دخلت أحاديث أحاد، وبعضهم إذا أراد دفع هذا الأمر يقول لك اتهم عقلك".
وقال في برنامج" "ذات": "الرجاء الذي أرجو من الله أن يحققه، وليعذرني إخواني العلماء هو أن ينشئ الله على يديّ مذهباً إسلامياً فقهياً، وهذا ما أرجوه من الله وأسعى له، وسيقول الكثير من الناس من أنت، ورحم الله تواضع فلان، وسيذكرون أشياءً".
مضيفاً: "أنا لا أؤمن بالضعف ولا بالعجز، ومؤمن أن عطاء الله أكبر، لكني أعلم أن الثغرة الموجودة في الأمة الآن هو إيجاد مذهب فقهي إسلامي جديد يتلاشى قدر الإمكان ولن يكمل ما قد فات".