أكّد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إندونيسيا، فيصل العامودي، أن حكومة المملكة، بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ضربت أروعَ الأمثلة في العمل الإنساني والإغاثي على المستوى العالمي.
وأوضح "العامودي" أن إجلاء رعايا دول العالم من السودان، وبذل الجهود الكبيرة في سبيل حمايتهم؛ يعدّ لفتة كريمة تأتي امتدادًا لما قدمته على مدى التاريخ المعاصر.
وقال: السفارة السعودية في جمهورية إندونيسيا تلقّت العديد من ثناءات الشكر والتقدير والعرفان من الجانب الإندونيسي؛ نظير إسهامات المملكة في إجلاء أكثر من 500 مواطن إندونيسي من السودان ضمن الجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة منذ اندلاع الحرب في السودان؛ حيث سخّرت المملكة كل إمكانياتها في استقبال وإجلاء آلاف الرعايا والعالقين بالسودان جراء الحرب، وبكل مهنية واحترافية.
وأضاف: القادة السياسيون في إندونيسيا أكّدوا أن ما قامت به المملكة، لفتةٌ كريمة من دولة رائدة في العمل الإنساني والإغاثي، وهي تعمّق أواصر المحبّة بين البلدين الشقيقين اللذين يرتبطان بمواثيق وعلاقات تاريخية قابعة في عمق التاريخ، ومبنيّة على الأخوة والتعاون الوثيق في مختلف المجالات التي تخدم مصالح البلدين الشقيقين.
ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا، الشكر والتقدير وعظيم الامتنان للقيادة الرشيدة على جهودها الخيرة والإنسانية التي تقدّمها في سبيل خدمة البشرية دون أي تمييز أو تفريق، لافتًا إلى أن ما قامت به المملكة مفخرة ووسام اعتزاز لكل مواطن سعودي وعربي ومسلم، سائلًا الله أن يحفظ القيادة الرشيدة، وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار في كافة دول العالم، وأن يحفظ السودان ويكفيها شرَّ الفتن والحروب.