في أول الردود الرسمية وتجاوباً مع نشرته "سبق" أمس عن مبادرة الشباب لترميم القلاع والحصون التاريخية بآل يحيى للحفاظ عليها؛ رحب محافظ محافظة الدائر ببني مالك نايف بن ناصر بن لبدة بالمبادرة، مثمناً الجهود غير المستغربة على شباب الوطن، مضيفاً: "نحن في المحافظة نرحب بمبادرات الشباب المجتمعية، ونحرص كل الحرص على دعم الشباب بشتى مبادراتهم، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير المنطقة وسمو نائبه".
وأشار "ابن لبدة" إلى أن "المحافظة تعمل على احتضان مبادرة شباب آل يحيى رسمياً، والإشراف عليها، ودعم الفريق وتذليل العقبات التي تواجههم؛ لتحقيق الأهداف المنشودة من المبادرة، بالإضافة إلى مبادرات سابقة نعمل عليها لقلاع أثرية أخرى في المحافظة لتكون نقاط قوة المحافظة في الجذب السياحي توافقا مع رؤية المملكة 2030".
وأضاف أن "القلاع والمقابر االتاريخية بآل يحيى أرث تاريخي عظيم، وهي ذات فنّ معماري عجيب وكنز من كنوز المحافظة التاريخية، وسنعمل في المحافظة مع فريق المبادرة، وبمشاركة البلدية والجهات الحكومية المختصة الأخرى، وكذلك القطاع الخاص الداعم للمبادرات المجتمعية لحصرها ودراسة احتياجاتها بحمايتها وتصريف مياه الأمطار عنها وتسويرها ومنع التعدي عليها أو الأضرار بها وفق خطة عمل يتم تنفيذها".
وأردف "ابن لبدة": "نتطلع إلى توثيق تاريخ هذه القلاع بمشاركة المختصين والمهتمين والباحثين التاريخيين، وإصدار كتاب أو مجلة لتدوين تاريخها والتعريف بها".
كما قدّم شكره العميق لأعضاء فريق عمل المبادرة، مثمناً استشعارهم بالمسؤولية الاجتماعية والجهود التي قاموا بها تجاه تلك الآثار.
واختتم "ابن لبدة" داعياً الخبراء إلى زيارتها والبحث في تاريخها ووسائل الإعلام المختلفة للتعريف بها.
