أعلن مجلس علماء باكستان أنه تابع باهتمام بالغ تطورات العلاقة السعودية العراقية واستقبال خادم الحرمين الشريفين لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.
وقال مجلس علماء باكستان إنه يؤيد أي بادرة تكون في مصلحة الدول العربية الشقيقة وتساهم في تحقيق تطلعات وطموحات شعوب المنطقة.
وأكد تقديره للجهود الرامية لضمان استتباب الأمن في العراق الذي عانى من الآثار الطويلة للحرب والصراعات المدمرة والمتلاحقة، كما يدعم المجلس تأسيس المجلس التنسيقي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق.
وقال رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود أشرفي: لابد لشعوب البلدين الشقيقين من التعاون على جميع الأصعدة وإن الخطوة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعوة رئيس الوزراء العراقي هي فرصة لبناء شراكة فاعلة لتحقيق التطلعات المشتركة لكلا البلدين.
وأضاف: المجلس التنيسقي لبنة مهمة في هذا البناء الذي أسس على خير البلاد والعباد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبسط الأمن والسلام وليشكل منطلقاً للتعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة وإقصاء شبح الحروب والمعارك والتخلص من آثار الإرهاب ودعم أمن العراق واستقراره.
وأشاد مجلس علماء باكستان بجميع الخطوات المتخذة في سبيل تحقيق ذلك ومنها فتح معبر جديدة عرعر البري بعد انقطاع استمر لأكثر من 27 عاماً ومثلها للمعبر الجوي، حيث احتفى العراق بوصول 200 سعودي من رجال الأعمال والمسؤولين إيذاناً بعودة الرحلات الجوية بين البلدين.
وأكد المجلس أنه يدعم أي خطوة تصبّ في خير البلاد الصديقة والشقيقة.