تكشفت لـ"سبق" تفاصيل ما حدث في محكمة الاستئناف مطلع الأسبوع الحالي، أثناء النظر في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خاطفة الدمام"، وأيدت فيه حكم القتل، والذي سبق أن أصدرته المحكمة الجزائية في الدمام خلال شهر المحرم الماضي.
وأشارت المعلومات التي حصلت عليها "سبق" إلى أن المتهمة بدت واجمة من تأييد حكم القتل ضدها، والتزمت الصمت التام بعد النطق بالحكم، فيما كان ابنها الذي كان حاضرًا، أكثر تأثرًا منها، وناشد المحكمة تخفيف الحكم على أمه مراعاة لسنها الذي تجاوز 61 عامًا.
وكانت الجلسة عقدت بحضور خمسة قضاة، ووجهت تهمة الخطف للمتهمة التي أنكرت تمامًا تهمة خطف الأطفال عندما كانا صغارًا، وادعت أنها عثرت على أحدهما في حي العدامة بالدمام، والآخر في الكورنيش، وقالت إنها اعتقدت أنهما لقيطان، وقررت تربيتهما والعناية بهما.
حضر الجلسة في محكمة الاستئناف المقيم اليمني، واثنان آخران متهمان بالتزوير، إلى جانب محامي المتهمة، واطلعت المحكمة على الأوراق الاعتراضية المقدمة من الدفاع، وبعدها تم النطق بالحكم، إذ لم تجد المحكمة أمرًا يستحق المناقشة عما سبق مناقشته في محكمة الدرجة الأولى، ومن ثم نطقت بتأييد الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى، فيما اعتمدت المحكمة على القرائن الموجودة، المتمثلة في شهادة الممرضات، ومطابقة خط يديها بالرسالة التي وضعتها في مستشفى الولادة وغيرها.
كما اعترفت المتهمة بارتكاب أعمال السحر والشعوذة، حتى لا تفقد المقيم اليمني، خصوصًا أنها كبيرة في السن، وقالت إنها استخدمت أعمال السحر في أعمال اعتقدت أنها تساعدها ألا تفقد زوجها.
كما أشارت المعلومات إلى أن الحكم لم يكن به أي حق خاص، حيث لم يتقدم أحد من المتضررين إلى المحكمة بالحق الخاص، ربما انتظارًا لصدور حكم المحكمة.