أعادت أمطار اليوم التي ضربت جدة وخلفت حوادث ومستنقعات وتلفاً في المركبات، ذكرى أمطار جدة في 2009 وفي نفس شهر نوفمبر قبل 13 عاماً؛ حيث لم تشهد جدة منذُ تلك الفترة ما يجعلها تنجو من كارثة تدهور الشوارع وتحولها إلى أودية تعيق حركة السير وتتلف المركبات وتغلق الأنفاق.
وبينما الحال على ما هو عليه؛ لم تنتهِ أعمال تصريف السيول في جدة حتى الآن، ولم يظهر دور لأعمال بارزة منذ 13 عاماً وسط مخاوف من الأهالي بأن تعود ذكرى 2009 التي أودت بحياة أشخاص وفُقد فيها آخرون ووصفت بأنها الأسوأ منذ 27 عامًا.
وأكد الأهالي أن "جدة اليوم تغرق"، بينما لا تزال الأمطار الغزيرة تضرب المحافظة وبغزارة في حين استنفرت أجهزة المرور والدفاع المدني وجهات أخرى.