أطلق مجلس الجمعيات الأهلية، حملته التوعوية الرمضانية تحت شعار "ذ"، والتي تأتي من منطلق توعية المجتمع وإبراز جهود الجمعيات الأهلية وتعزيز موثوقيتها ومصداقيتها في تحصيل عمليات التبرع المالية وحوكمة إجراءاتها الإدارية والمالية والرقابة الفاعلة التي تخضع لها لدعم المشاريع الخيرية والتنموية.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الجمعيات الأهلية ودورها في التنمية المجتمعية ورفع مستوى الوعي المجتمعي للمتبرعين من أفراد، أو أصحاب المصلحة، أو الجهات خارج القطاع غير الربحي، وإبراز الجوانب الخفية لسير عمليات التبرع وسلسلة الإجراءات المتبعة والانضباطية العالية التي تخضع لها الجهات الخيرية، ووجود عامل الشفافية والمساءلة القانونية شرطًا أساسيًّا في عمل هذه الجهات.
وأوضح مجلس الجمعيات الأهلية أن الحملة تنبثق من إطار استشعار المعاني الروحية لدور أفراد المجتمع ومؤسساته في التكافل المجتمعي كحلقة وصل بين المتبرع والمستحق؛ مما يُحَتم إبراز سير رحلة التبرع من حين استقبال الأموال وحتى وصولها للمستفيد؛ حيث تُعد الجمعيات الأهلية ذراعًا ممكّنًا وبوابةً للعمل الإنساني وتقديم الخدمات الرعوية والتنموية للفئات الأشد حاجة في المجتمع.
وحث مجلس الجمعيات الأهلية، كافة أفراد المجتمع على أهمية دورهم في عمليات التبرع؛ كونه دعمًا لمصداقية الجهات وترسيخًا لأثرها المجتمعي وأجرًا للمتبرع وبناء مجتمع قائم على التلاحم والتكافل.
يُذكر أن مجلس الجمعيات الأهلية هو الجهة الممثلة لقيادة العمل الأهلي للجمعيات الأهلية وتنسيق الجهود التكاملية وتمكينها من تحقيق رسالتها وأدوارها المجتمعية، وفق نطاق اختصاصها وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.