أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، بإعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن تبرع المملكة العربية السعودية بمبلغ 150 مليون دولاراً لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس؛ وذلك في كلمته أثناء القمة العربية "29" "قمة القدس".
وقالت الأمانة في بيان صدر اليوم: هذا الدعم للأوقاف الإسلامية في القدس غير مستغرب ولا جديد من حكومة المملكة وقيادتها وشعبها؛ فإن بلاد الحرمين الشريفين كانت -ولا تزال- في مقدمة البلاد العربية والإسلامية التي تقوم بواجب العون والدعم بمختلف صوره المادية والمعنوية لقضية فلسطين، فمهما قُدّم فليس بكثير على مقدساتنا وإخوتنا؛ حيث تُواجه القدس الشرقية إجراءات من الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة تغيير معالمها ومُصادرة هويتها العربية والإسلامية.
وأضافت: تسمية خادم الحرمين الشريفين للقمة العربية "29" بـ"قمة القدس"؛ تؤكد حرصه الكبير على قضية فلسطين والقدس الشريف بوصفها أهم القضايا، وهي الجرح الأعمق من جراح الأمة؛ "ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين".