جامعة المؤسس تفتتح جلسات الملتقى الافتراضي "عودة نفسية آمنة"

يستمر ليومين بمشاركة 17 مختصًّا من جهات حكومية وتعليمية
جامعة المؤسس تفتتح جلسات الملتقى الافتراضي "عودة نفسية آمنة"
تم النشر في

افتتح رئيس جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، جلسات الملتقى الافتراضي بعنوان "عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة" الذي تنظمه عمادة شؤون الطلاب ممثلة في مركز الإرشاد الجامعي، اليوم، ويستمر ليومين.

حضر الافتتاح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، ووكيل الجامعة للتطوير الدكتور عبد الرحمن بن هلال الطلحي، وعميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، ويستهدف الملتقى المؤسسات التعليمية ومراكز الإرشاد الجامعي والمختصين في المجال النفسي والطلبة في الجامعات السعودية.

وأوضح رئيس الجامعة في الكلمة التي ألقاها خلال الافتتاح، أن الجامعة بدعم قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في الحث والتشجيع على مثل هذه اللقاءات والمبادرات التي تقدم النصح والإرشاد للمهتمين بالجوانب الإرشادية النفسية بما يعود بالنفع على طلابنا وطالباتنا وتهيئتهم نفسياً للعودة حسب التدابير الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الرسمية، وتستعين الجامعة على تحقيق هذا التوجه بجهود ودأب وإخلاص المخلصين والمخلصات من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء في الجامعات السعودية.

وبيّن أن مراكز الإرشاد الجامعي في جامعات السعودية تُعتبر من أعمدة الجامعات في تحقيق أهدافها من خلال تحسين جودة الحياة للطالب الجامعي، من خلال برامج إرشادية متميزة لوقاية الشباب والشابات من الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على التحصيل العلمي لهم، حيث تتطلع الجامعة إلى أن تحقق مبادرة "عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة" الآمال المنوطة بها، وأن تحقق الأهداف المرجوة من عقدها.

من جانبه أفاد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، بأن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية يهدف إلى التوعية بأهم التحديثات والمشكلات النفسية والأكاديمية التي تواجه المؤسسات والأسر والطلبة للتعايش مع الظروف الراهنة وتأثيرها على الجانب النفسي والأكاديمي، ويناقش الملتقى ثلاثة محاور هى: دور المؤسسات التعليمية، ودور الأسرة، ودور الطلبة، في ست جلسات على مدار يومين وبمشاركة 17 مختصِّا من جهات حكومية وتعليمية.

وشهد اليوم الأول للملتقى تنظيم جلستين؛ جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان "دور المؤسسات التعليمية والحكومية لتهيئة الطلبة للاستعداد للعام الدراسي الجديد"؛ حيث ناقشت خدمات الوزارة وبعض المؤسسات الحكومية وترشيد المستفيدين بها، قدمها مساعد وزير الصحة الدكتور محمد بن خالد العبد العالي، وتحدثت المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للاضطرابات النمو والسلوك بوزارة الصحة الدكتورة سميرة بنت علي الغامدي، تحت عنوان" أكون أو لا أكون.. أعود أو لا أعود"، وقدم المشرف العام على مركز الإرشاد الجامعي الدكتور صلحي بن علي الفقيه، مشاركة بعنوان "ماذا تقدم جامعتي من أجلي؟" واستعرض المشرف العام على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية الدكتور عبدالحميد بن عبد الله الحبيب تحت تجربة المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية ضمن مبادرة تعزيز الصحة النفسية بالجامعات، وتحدث المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال بوزارة التعليم الدكتور أحمد الجميعة، عن جهود ودور وزارة التعليم خلال الجائحة.

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان "مبادرات مراكز الإرشاد لدعم الطلبة قبل وبعد بداية العام الدراسي"، سلط الدكتور عبد العزيز بن صالح المطوع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل؛ الضوء على مبادرة مركز الإرشاد الجامعي لتهيئة طلبة الجامعة للعودة الآمنة في ظل جائحة كورونا، وتحدث استشاري الطب والعلاج النفسي بكلية الطب جامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن نايف الهادي، عن استخدام فنيات العلاج المعرفي السلوكي في الإرشاد النفسي، وقدمت الدكتورة أسماء بنت توفيق القصير من جامعة الملك عبدالعزيز جلسات اليوم الأول للملتقى مشاركة بعنوان قوة the holdining space في دعم الطالب للوصول إلى إمكانيته كاملة، واختتم الدكتور أحمد بن محمد الصالح من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بجدة جلسات اليوم الأول للملتقى بمشاركة تحت عنوان العلاقة بين المرشد والمسترشد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org