احتفت وزارة الصحة بـ"يوم الشهيد"، الذي تمّ تحديده في الثاني من مارس من كل عام ليصادف إعلان الوزارة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة؛ بهدف استذكار الدور البطولي لشهداء الصحة الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن وضحّوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين؛ تأكيدًا على كفاءة منظومة القطاع الصحي في المملكة في التعاطي مع الأزمات والجوائح والتغلّب على تداعياتها.
وحصل مقترح المملكة باعتبار الثاني من مارس من كل عام يومًا للشهيد، على اعتماد مجلس وزراء الصحة العرب، إلى جانب مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ليكون هذا اليوم مناسبة مهمة يستذكر فيها الوطن العربي جهود الكوادر الصحية في التصدّي للجوائح، ومواجهة المخاطر بمهنية؛ وفاءً وعرفانًا لتضحيات وعطاء الشهداء الذين وهبوا أرواحهم فداءً لسلامة وصحة المجتمع.
وتعيد الصحة إلى الذاكرة صورًا وقصصًا بطولية سطّرها شهداؤها تحمل في طياتها معاني الإيثار والفخر والاعتزاز بعدة برامج، إلى جانب العديد من مظاهر الوفاء على وسائل التواصل الإعلامية.
يذكر أن "الصحة" أنشأت وحدة "شهداء الصحة" لتعنى بذوي الشهداء الذين توفّوا أثناء قيامهم بأداء مهامهم؛ تعبيرًا عن وفاء الوزارة لجهودهم الإنسانية.
وقد سخّرت الجهاتُ الحكومية كافةَ جهودها ووجهت إمكانياتها أثناء جائحة كورونا لخدمة أفراد المجتمع؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن صحة الإنسان وسلامته أولًا.