"آل رقيب والعوهلي والعماري": جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن خرّجت أجيالاً تخدم الوطن والمجتمع

قالوا: آتت ثمارها على المجتمع كله
"آل رقيب والعوهلي والعماري": جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن خرّجت أجيالاً تخدم الوطن والمجتمع

أكَّد الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل رقيب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية على أهمية العناية بالمشاريع القرآنية، وضرورة تحفيز الأجيال والمجتمعات نحو القرآن الكريم، وقال بمناسبة الدورة السنوية العشرين لجائزة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات: إنَّ من توفيق الله تعالى لهذه البلاد المباركة أن جعل الاهتمام بالقرآن الكريم تحكيماً وتعليماً في صدر اهتمامات ولاة أمرِها، وفي مقدمة أولوياتهم حيث إنَّهم جعلوا القرآن الكريم منهجَ التحكيم، ومصدرَ النظام، وعلى منهاجه القويم يسيرون.

وأضاف: وتأتي جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات شعلةً من نور، وقبساً من ضياء، وثمرةً مباركةً من غراس طيبٍ كريم، فالتَّنافس في القرآن الكريم يحيي قلوب الناشئة، ويحفِّزهم على الخير، ويجعل منهم بناةَ خيرٍ للوطن، ومصدرَ عزٍّ للأمة إذا تربوا على خُلق القرآن الكريم، وعملوا بما فيه من العقائد والأحكام والآداب.

وأبان "الرقيب" أنَّ هذه المسابقة وغيرَها من الأعمالِ الجليلة للملك سلمان - حفظه الله -آتتْ ثمارها اليانعة, وظهرتْ نتائجُها الطيبةُ, وآثارُها الحسنةُ على الفردِ والمجتمعِ , ولها فضلٌ كبير ونعمة عظيمة مَنّ الله بها على عبادِهِ، لاسيَّما أنَّها تستهدف أهمَّ طبقةٍ في المجتمع، وهمْ شباب وشابات الوطن ، الذين هم عماد الأمة ، ورجالُ وأمهاتُ الغد, وبناةُ المستقبل؛ مما يكون لذلك أبلغُ الأثر في تهذيب سلوكِهم، وتزكيةِ نفوسِهم، وتربيتِهم على حبِّ كتابِ الله، والتأدُّبِ بآدابهِ، والتخَلُّقِ بأخلاقهِ، وتطبيقِها تطبيقاً سلوكياً وعملياً كما شرع الله تعالى ، وبذلك ينشأُ شبابُنا تنشئةً إسلاميةً سليمةً، مبنيةً على منهجٍ سليم وسطي.

حب القرآن والعمل به

وأكَّد مدير جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي على أهمية تربية الناشئة تربية قرآنية، تقودهم إلى الخلق القويم، والصراط المستقيم، وقال في تصريح له بمناسبة تنظيم المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (للبنين والبنات) في دورتها الـ (20): إنَّ القرآن الكريم منبع الأخلاق الإنسانية السامية، والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كملت أخلاقه بأخلاق هذا الكتاب الحكيم، وأي سيرة أشرف وأجلّ من سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام، فلا عجب أن يكون لتربية القرآن الكريم والنشأة في ظلال دوحته المباركة أثر كبير في بناء شخصيات أبنائنا وبناتنا، وتهذيب أخلاقهم، وترسيخ أعظم مبادئ الوسطية، وأنبل السلوكيات، والنأي بهم عن مزالق الهوى والضلال.

وقال تأتي المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره (للبنين والبنات) في دورتها (20) متوجة برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، شاهدة على حرص قيادة هذه البلاد المباركة على تعظيم مكانة القرآن الكريم في نفوس أبنائها وبناتها، وتشجيعهم على حفظه، والتوجيه برعايتهم وتقديرهم، وتحفيزهم، وإعدادهم لبنات صالحة وفق منهج تربوي وسطي قويم يخدمون في أضوائه السمحة دينهم ووطنهم، ويمتد الشكر لكل القائمين على هذه الجائزة المباركة، مقدرين ما يقومون به من جهود مشكورة تسعى بهذه الجائزة نحو مجالات أرحب من التطوير، سائلا المولى العلي القدير أن يجزيهم خير الجزاء.

حملة القرآن

ونوَّه مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري بأهمية المشاريع القرآنية المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية خدمة للقرآن الكريم وتكريم أهله، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة العشرين للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات.

وقال في هذه المناسبة:إن القرآن الكريم كلام الله تعالى وهو حبله المتين من تمسك به اهتدى ومن أعرض عنه ضل وهوى، وإن من النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة الأبناء الذين يتنافسون على حفظ كتاب الله وما توليه هذه البلاد المباركة من دعم وتكريم ورعاية لأهل القرآن ومنها مسابقة الملك سلمان (حفظه الله) المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ( للبنين والبنات في دورتها20) وذلك دليل واضح للعناية بكتاب الله عز وجل، وهذه المسابقة المباركة تشجيع للنشئ على حفظ القرآن الكريم، وغرس الخير والعطاء في نفوسهم ليكونوا بذرة طيبة في مجتمعهم لخدمة دينهم ووطنهم .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org