أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن عدد المسافرين الذين عبروا جسر الملك فهد باتجاه مملكة البحرين، خلال عام 2022م، بلغ 23.758.171 مسافرًا؛ فيما بلغ عدد المركبات التي عبرت الجسر 10.706.274 مركبة.
وشَهِدَ منفذ جسر الملك فهد البري الرابط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين خلال العام الماضي 2022 عدة أحداث؛ من بينها بطء النظام الحدودي أكثر من مرة؛ الأمر الذي تسبب في تكدس المسافرين لساعات في المنفذ.
وكان من أبرز هذه المشاهد ما حدث من ازدحام وتكدس المسافرين في شهر أغسطس عام 2022 الماضي؛ وذلك بسبب إلغاء شرط التأمين لمن هم أقل من 12 عامًا، بعد أزمة كورونا التي أجبرت الجهات المعنية على ضرورة تأمين من هم دون 12 عامًا؛ الأمر الذي تَسبب في تكدس المسافرين والمركبات لعدة ساعات، قبل أن تقوم المديرية العامة للجوازات بتغيير النظام، إضافة إلى فتح مسارات إضافية من جانب القادمين للسعودية للمغادرين لسرعة إنجاز المسافرين والتقليل من تكدسهم، وهو ما يحدث بشكل شبه أسبوعي وتحديدًا في إجازة نهاية الأسبوع.
ويُعد جسر الملك فهد الذي يربط المملكة العربية السعودية بمملكة البحرين، من أطول الجسور في الشرق الأوسط؛ وهو من أكثر جسور العالم تكلفة؛ إذ بلغت كلفة إنشائه 564 مليون دولار، كما يعد من أهم المنافذ على مستوى دول الخليج العربي من حيث كثرة المسافرين وعبور الشاحنات، وعُد من المنجزات الحضارية الكبرى على الصعيد المعماري في المنطقة في العصر الحالي.
واستغرقت الدراسات اللازمة لإقامة هذا الجسر البحري الأهم عالميًّا، 25 عامًا؛ بينما استغرق تنفيذه أربع سنوات ونصف السنة، ويبلغ طول الجسر نحو 25 كيلومترًا، ويبدأ من منطقة العزيزية جنوب محافظة الخبر إلى منطقة البديع في البحرين.
ويبلغ طول الجسر نحو 25 كيلومترًا وعرضه 23.2 مترًا، وافتُتح الجسر رسميًّا في 25 نوفمبر 1986، وقد أسهم في تحقيق العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للبلدين الشقيقين (المملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين)، وكذلك لدول مجلس التعاون الخليجي.