"داون تاون السعودية".. مثال جديد لحرص ولي العهد على تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الاقتصادية

تهدف لتعزيز المميزات التنافسية للمدن بهدف خلق الفرص الوظيفية لأبنائها وبناتها
"داون تاون السعودية".. مثال جديد لحرص ولي العهد على تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الاقتصادية
تم النشر في

حققت "رؤية المملكة 2030" منذ إطلاقها عدة إنجازات في مجال الوظائف، ومن ضمن هذه الإنجازات توفير 101 ألف وظيفة في قطاع الترفيه، و422 ألف وظيفة منذ بداية 2019، عبر اتفاقيات التوطين.

كما تم استحداث وظائف للمستقبل ودعم الابتكار عبر دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب رفع مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة من 19.4% في 2017 إلى 33.2% في 2020.

وتهدف المشاريع المماثلة لمشروع داون تاون السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد مؤخراً إلى تعزيز المميزات التنافسية لمدن المملكة بهدف خلق الفرص الوظيفية لأبنائها وبناتها ورفع مستويات جاذبيتها وتحسين مستويات جودة الحياة فيها.

وتعكس رؤية شركة داون تاون السعودية وأهدافها حرص ولي العهد على تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية الاقتصادية وأهداف وتطلعات رؤية المملكة 2030 في كافة مناطق المملكة.

حيث أُطلق برنامج جودة الحياة في عام 2018م، لتحسين جودة حياة سكان وزوّار المملكة، وذلك عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة لاستحداث خيارات أكثر حيوية تعزز من أنماط الحياة الإيجابية، وتزيد تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع.

وتمكن البرنامج من فتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة، والتي تمس المواطنين بشكل مباشر، مثل الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه والترويح ونحوها.

إذ عمل على تنويع الفرص الترفيهية، مثل إعادة إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، مثل استضافة رالي دكار الدولي، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية.

كما استثمر البرنامج في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق عديد الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب مثل برنامج تطوير صنّاع الأفلام، وأكاديمية مهد الرياضية، وتقديم المنح الدراسية للطلاب والطالبات للدراسة في المعاهد العالمية لدراسة فنون الطهي.

وتسترشد الشركة في توجهها ومشاريعها باهتمام سمو ولي العهد، بالإنسان وبتوفير المزيد من الفرص للسكان في كافة أرجاء المملكة من خلال تمكين خلق فرص العمل والتدريب والتنمية بما يتناسب مع طموحات وتطلعات المواطن في كل مكان.

ومن بين أهداف رؤية 2030، أن يمتلك المواطن قدراتٍ تمكنه من المنافسة عالمياً، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

وتركز برامج الرؤية على تطوير أساس تعليمي متين للجميع يسهم في غرس القيم منذ سن مبكرة، وتحضير الشباب لسوق العمل المستقبلي المحلي والعالمي، وتعزيز ثقافة العمل لديهم، وتنمية مهارات المواطنين عبر توفير فرص التعلم مدى الحياة، ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، مرتكزاً على تطوير وتفعيل السياسات والممكنات لتعزيز ريادة المملكة.

كما تهدف أيضاً إلى تطوير قدرات جميع مواطني المملكة العربية السعودية، ولتحضيرهم للمستقبل واغتنام الفرص التي توفرها الاحتياجات المتجددة والمتسارعة، على المستويين المحلي والعالمي.

ويركز برنامج تنمية القدرات البشرية الذي هو من ضمن برامج رؤية 2030 على تعزيز القيم وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل وتنمية المعارف في مختلف المجالات. مما يمكن المواطن من المشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محلياً والمنافسة في سوق العمل عالمياً.

وقد شهدت منظومة البحث والتطوير والابتكار قفزات في عدد المنشورات البحثية وتعزيز الشراكات البحثية العالمية، كما حققت المملكة المركز الرابع عشر عالمياً في عدد الأبحاث المنشورة الخاصة بجائحة كورونا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org