أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي، قلة أعداد الطلاب والطالبات الدارسين للغة الصينية بالجامعات حاليًا، وهو الأمر الذي يضع التساؤلات حول كيفية الوفاء بمتطلبات تدريسها في المدارس، بعد القرار بخطة إدراجها في المناهج؟
وفِي التفاصيل، علق "العصيمي" لبرنامج ياهلا على قرار إدراج اللغة الصينية في المناهج بأن تطبيق أي منهج أو مقرر جديد يسبقه عديد الخطط والخطوات التي تنفذها الوزارة وتبدأ فيها، وهي بدأت فعلاً في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أن الترتيبات المهمة في تدريس اللغة الصينية من حيث المعلم والمقرر وغيرها تأخذ وقتها الكافي لاستكمال وتحديد متى وكيف؟ ومن أين تبدأ؟ وبماذا تبدأ؟ موضحًا أن كل هذه الأمور ستتضح بعدما ترتب الوزارة الخطوات التالية وتبدأ في العمل عليها.
وعن وفرة أعداد الطلاب والطالبات الملتحقين بأقسام اللغة الصينية في الجامعات لمواجهة متطلبات التعيين وتغطية الاحتياج التدريسي، أشار "العصيمي" إلى "تدريس اللغة الصينية في بعض الجامعات وليس في كلها وبالتالي فالعدد قليل".
واستدرك أن الوزارة ستضع التصور الكامل وعن الممكن والمتاح منوهًا بأن توجيه القيادة نص على وضع خطة لإدراج اللغة في المناهج السعودية والوزارة في هذا المنطلق.
وأكد "العصيمي" أهمية إدراج اللغة الصينية في المناهج، لافتًا إلى أن الإلمام بهذه اللغة هو المام بثقافة وحضارات الشعوب، وأداة من أدوات الحوار والتواصل مع العالم.