وثّق الموسوعي الأستاذ الدكتور "محمد الربيّع" باكورة الموسوعات في السعودية، وتحدّث عن اهتمام حكام الدولة السعودية الأولى والثانية، وكذلك المكتبة الخاصة للملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه-.
قال في حديثه لذاكرة الوطن "دارة الملك عبدالعزيز": معروف أن العلماء غالبًا تجد لديهم مكتبات خاصة أو موقوفة، وكان لعلماء الدعوة مكتبات خاصة من أيام كانت الدرعية هي العاصمة للدولة السعودية الأولى، قبل أن تصبح الرياض عاصمةً للمملكة العربية السعودية".
وأضاف: تُعد أغلب الكتب شرعية ويعودون لها، ويضاف إلى ذلك أن هناك حركة في وقف الكتب، وتجد أشخاص رجال ونساء يشترون مخطوطًا ويوقفونه، ولكن بشروط مشددة".
وواصل "الربيّع": كان لحكام الدولة السعودية سواءً الأولى أو الثانية أو في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - اهتمام بالكتب، والذي توجد مكتبته الخاصة في دارة الملك عبدالعزيز التاريخية.
وواصل حديثه بقوله: كان هناك شخص مسؤول عن الكتب يوزعها أو يُهديها اسمه "إبراهيم الشايقي". وأكمل: إذا ذهبنا إلى المكتبات التجارية فكانت تقع غرب جامع الإمام تركي، ويوجد بها بعض الكتب الدينية أو الثقافية، ويغلب على ما يُباع فيها القرطاسية "الدفاتر والأقلام والمساطر".
وعن أكثر المكتبات القديمة شهرة وشعبية، قال "الربيّع": هناك مكتبة نالت شهرة منذ القدم، وتعود لـ"حنيشل بن عبدالله الحنيشل"، ويستورد الكتب من مكة المكرمة أو من مصر والشام، وتعد غالبيتها شرعية أو تاريخية وجغرافية، وكان العلماء يأتون ويشترون منه".