يواجه الزوجان الطبيبان "هيلة وباسل" اللذان يعملان في العناية المركزة، فيروس كورونا في المستشفى نفسه كل يوم.
وتحدث الزوجان لبرنامج mbc في أسبوع عن صعوبة هذه المواجهة اليومية، وخشيتهم من انتقال العدوى بالفيروس لأطفالهم مع حرصهما على اتباع السلوكيات الصحية والنظافة الشخصية مع التوكل على الله أولاً وقبل كل شيء.
وعبّر الدكتور باسل عن الصعوبة التي يواجهونها يوميًا من خلال ذهابهم لعملهم بالمستشفى وخشيتهم من اكتساب العدوى في ظل الانتشار السريع للفيروس، مشيرًا إلى أنه يوصي نفسه وزوجته الطبيبة بالحرص دائمًا على النظافة الشخصية، وأولها غسل اليدين ووضع الكمامات للوقاية من العدوى ونقلها للمنزل أو لأطفالهما.
من جانب آخر أكدت الأم لطفلين والطبيبة هيلة، صعوبة الوضع حاليًا في ظل تفشي هذه الجائحة، حيث تكون دائمًا في حالة قلق وانشغال بأطفالها طيلة اليوم، مع حرصها الشديد على تطبيق الاحتياطات الصحية لتحمي نفسها وأبناءها.
وأضافت: "على الرغم من قيامي بشرح سرعة الانتقال بعدوى فيروس كورونا لأطفالي كي يتفهموا سبب عدم تقبيلي واحتضاني لهم خلال هذه الفترة، إلا أن أسئلتهم تلاحقها كلما عادت من المستشفى دون أن تقوم باحتضانهم".
وعبّرت في هذا السياق عن شعورها بالأسف عند عدم قدرتها تقبيلهم وضمهم عند عودتها من المستشفى، وتظل تلاحقها أسئلتهم البريئة يوميًا، مشيرة إلى أن استيعاب أطفالها لا يزال محدودًا على الرغم مما تكرر على مسامعهم يوميًا عن هذا الفيروس.