أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام؛ أن فهم تأثيرات التغيرات المناخية أمرٌ بالغ الأهمية، وبرامج التكيُّف تعزّز قدرتنا على مواجهتها.
وأضاف "غلام"؛ أن العالم العربي يحتفل في الخامس عشر من سبتمبر كل عام باليوم العربي للأرصاد، وشعار هذا العام "الأثر المناخي وبرامج التأقلم"، تزامناً مع الظروف الجوية والتغيرات المناخية المتسارعة.
وأوضح، أن الحاجة إلى فهم تأثير التغيرات المناخية وتطوير إستراتيجيات التكيف أصبحت أمراً بالغ الأهمية في هذه الأيام، لافتاً إلى أن تأثيرات المناخ لا تقتصر على البيئة فقط، وتمتد لتشمل الصحة العامة والاقتصاد والنظم البيئية، ولذلك فإن برامج التكيُّف تعمل على تعزيز قدراتنا على مواجهة هذه التحديات بطرقٍ مبتكرة ومستدامة؛ مما يساعد على حماية المجتمعات وتخفيف الأضرار.
وأشار إلى أن الاستثمار في هذه البرامج والمشاريع للتكيُّف والتأقلم لم تعد خياراً في الوقت الحالي؛ بل ضرورة مُلحة لضمان مستقبلٍ مستدامٍ وآمنٍ للأجيال المقبلة.