تبذل المملكة جهوداً كبيرة لتأهيل رواد فضاء سعوديين، يقومون باكتشاف الفضاء وتطوير البحث العلمي، الأمر الذي بدوره سينعكس على مستقبل الصناعة بالمملكة.
وتعتزم المملكة دعم القطاع السعودي الفضائي بما يقارب ملياري دولار بحلول العام 2030.
وتعد الرحلة التي سيقوم بها رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، بمثابة الشعلة التي ستنير طريق البحث العلمي والابتكارات العلمية، والتي بدورها سينعكس أثرها على مستقبل الوطن والمواطنين، لاستخدامها في شتى المجالات، من زراعة وصناعة وغيرها.
من جهة أخرى يعد البحث والتطوير عنصراً حيوياً، يساعد المملكة لتحقيق أهدافها البعيدة المدى.
وتشمل هذه الأهداف وفقاً لما جاء في رؤية 2030 الشابة الطموحة، هو أن تكون من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسيّة العالميّة بحلول عام 2030، محسّنة مرتبتها الـ25 في عام 2015.
ولتحقيق ذلك تعمل المملكة على تحسين المكونات الأساسية لمؤشر التنافسيّة العالميّة، وهما الأبحاث والتطوير.
وقد حقق قطاع الأبحاث والتطوير في المملكة تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة وهو يتمتع ببعض نقاط القوة الواضحة للغاية.
ومن بين الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال البحث والتطوير، إصدارها عام 2015، 763 براءة اختراع، كما نشرت أكثر من 47000 ورقة علمية ما بين 2013-2015.