أينما حلَّت الأزمات تُقدِّم السعودية دائمًا يد المساعدة لتخفيف أثر هذه الأزمات على شعوب العالم؛ وذلك امتدادًا لدورها الإنساني بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين.
ويأتي التوجيه الكريم من قيادة السعودية اليوم الأحد بتقديم مساعدات متنوعة للسودان بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وكذلك تنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لتخفيف آثار الأوضاع التي يمرُّ بها الشعب السوداني، تأكيدًا لهذا الدور الإنساني.
والأزمة التي يمرُّ بها السودان ليست الأولى التي تستدعي مساعدة السعودية والقيام بدورها الإنسان؛ فقد سبق أن وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي، وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية؛ لتخفيف آثار الزلزال على الشعبَين السوري والتركي. كما شمل التوجيه حينها تنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم"؛ لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.
وتمتد يد السعودية لتساهم في مساعدة 166 دولة في 6 قارات عبر العالم. وتتمثل مبادرات السعودية الإنسانية في: رابطة العالم الإسلامي، والصندوق السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك المساعدات السعودية للاجئين والنازحين، علاوة على جهود السعودية الإنسانية خلال جائحة كورونا؛ إذ أدت دورًا فعالاً في مواجهة جائحة كورونا محليًّا وعالميًّا، وقدمت العديد من المساندات الطبية والتعليمية والمواد الغذائية وغير الغذائية.