
عقد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لقاءً مع كافة الداعيات والمعينات حديثاً في قطاع الدعوة والإرشاد بفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، خلال زيارته لمقر فرع الوزارة بالعاصمة المقدسة يوم أمس الخميس الثالث عشر من شهر محرم 1444هـ، بحضور أمين عام الفروع ومدير عام الفرع ومساعده ومدير إدارة الدعوة والإرشاد، عقب تدشين الخطة الدعوية للفرع للعام الجاري 1444هـ.
وألقى الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمة، أكد فيها أن مهمة الدعوة إلى الله هي أشرف المهام التي ينبغي لمن يعمل بها أن يكون صادقاً أميناً مخلصاً ممثلاً منهج النبوة في الأخلاق والسلوك والتعامل ونشر القيم.
واستعرض أهمية التسلح بالعلم الشرعي والأخذ عن العلماء الموثوق بعلمهم والحذر من دعاة الفتنة الذين يسعون لنشر الصورة المغلوطة عن الإسلام دين الرحمة والعدل والسلام.
وشدد على أهمية الدور الذي تضطلع به الداعية في حماية الأسرة التي هي أساس المجتمع من الفكر المتطرف وما تتبناه الجماعات التي سيست الإسلام لمصالحها، مؤكداً أن الداعية ينبغي أن يكون لها رسالة وهدف سامٍ وهو حماية المجتمع والمساهمة في أمنه واستقراره وتعزيز اللحمة الوطنية والانتماء في نفوس المجتمع، والالتفاف حول ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة.