أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه أن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشابكة تتطلب توطيد الحوار والتفاهم والتعاون والتضامن لمواجهتها، وأنه بفضل ما تتمتع به القارة الأفريقية من إمكانات، فإن لديها إسهامات كبيرة تقدمها بهذا الخصوص.
جاء ذلك في كلمة وجّهها الأمين العام إلى الملتقى الرابع للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم الذي ينظمه منتدى أبوظبي للسلم بالتعاون مع حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في نواكشوط في الفترة 9 إلى 11 يناير 2024.
وأشاد في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المدير العام للشؤون السياسية السفير محمد الصالح تقية، بالجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ لدعمها الثابت للقضايا الإسلامية ولإسهاماتها في تعزيز أسس الأمن والسلام والاستقرار في القارة الأفريقية ونشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، منوهاً بالدور الذي يضطلع به منتدى أبوظبي للسلم دعماً لقيم الحوار والتفاهم والاعتدال والتعايش السلمي والتسامح.
وأشار إلى ما تبذله منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها ومؤسساتها من جهود لتعزيز السلام والأمن والتنمية.
كما استعرض الأمين العام ميزات التعليم العتيق في أفريقيا الذي يمثل مصدراً ثرياً لتجارب أسهمت في نشر المعرفة والتعايش والتسامح ونبذ الغلو والتطرف، مشيراً إلى أنه جدير بالاهتمام حتى يؤدي دوره في تناغم مع المقاربات التعليمية الحديثة وباستعمال التكنولوجيا العصرية.