تعرّف على قصة أسرة برماوية فرّت من البوذيين إلى حِمى خادم الحرمين

اغتيل والدهم لتسامحه الديني.. فاستضافهم خادم الحرمين للحج
تعرّف على قصة أسرة برماوية فرّت من البوذيين إلى حِمى خادم الحرمين

خنقت العبرة الشاب البرماوي "ثين زين أو كوني"، وهو يتحدث عن والده المحامي الشهير في ميانمار والمعروف بالتسامح الديني، وكيف شكلت حادثة اغتياله العام الماضي صدمة كبيرة بالنسبة للعائلة.

ووصف مبادرة خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم للحج في موسم حج هذا العام، بـ"المبادرة النبيلة واللمسة الحانية التي أعادت لأرواحهم الحياة".

وقال الشاب وأصبح يدعى "عثمان" إن والده اغتالته يد الغدر والإرهاب عندما كان عائدًا من مهمة حكومية بينما كان "عثمان" يواصل دراسته في سنغافورة.

وأشار إلى أن حادثة الاغتيال أتت استكمالاً لسلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المسلمون في بورما لاسيما الروهنغيا في ولاية أراكان .

وأشاد عثمان باللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين باستضافته هو ووالدته للحج قائلاً: سررت جدًا بالمجئ للأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة، فلم يسبق لي أن أتيت إلى هنا.. إنها أجمل لحظات عمري وتمنيت لو كان والدي برفقتنا .

وقال الحاج يو أي لوين وهو أحد أصدقاء والد "عثمان" الذي قدم أيضًا ضمن ضيوف البرنامج: اغتيال المستشار القانوني المسلم للحزب الحاكم في ميانمار، "أو كوني" خسارة للمسلمين في بورما نظراً لما كان يمثله من نموذج في التسامح الديني ولما كان يملكه من عقلية نافذة قادرة على إصلاح الأمور في البلاد .

وأعرب "لوين" عن عظيم امتنانه وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على استضافة زوجة وابن المحامي "أو كوني"، قائلاً إنها بمثابة احتضان أبوي ومواساة حقيقية ومتابعة لقضايا المسلمين في الشرق والغرب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org