

منذ قيام المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه والسعودية تبذل الغالي والنفيس لخدمة الحجاج والترحيب بهم، والعمل على توفير سبل الراحة لهم وهو ما أكد عليه ملوكها في عبارات ومقولات خالدة استسقى منها أبناء هذا الوطن دورساً مختلفة في خدمة الحجاج.
ومن تلك العبارات التي تستعرضها "سبق":
من أقوال المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه: "أدعو المسلمين لتفهم حقيقة الدعوة المحمدية والتمسك بها، فقد جاء نبينا بالهدى ودين الحق"، ومن بعده قال الملك سعود: "اجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم أن يعمل لتحقيقه".
و قال الملك فيصل: "الإسلام دين التطور والعزة والكرامة، ولنغتنم فرصة الحج لبحث سبيل النهوض بالمسلمين".
وقال الملك خالد: إن "المملكة فخورة بوضع كل إمكاناتها لخدمة حجاج بيت الله الذين يحلون في بلادهم وبين أشقائهم"، وقال الملك فهد: "نشأت المملكة لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه، فزاد بذلك حجم مسؤوليتها".
وقال الملك عبدالله: "إن المملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما تستشعر جلال المسؤولية وعظم الأمانة".
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ فتحت بلادنا قلبها لضيوف الرحمن، وأشرعت أبوابها لكل القادمين إليها، وسخرت كافة الإمكانات والجهود في سبيل راحتهم وأدائهم لشعائرهم ومناسكهم بيسر وسهولة".