من غرائب ونوادر الحجاج في رمي الجمرات قبل 100 عام.. تعرف عليها

منها المذموم والمُحرم وما لا يجوز
رمي الجمرات
رمي الجمرات
تم النشر في

يجتمع في الحج المسلمون من كل الأعراق والأجناس والألوان والثقافات ملبين نداء ربهم، خاشعين آملين في عفو ربهم وغفرانه في جو روحاني إيماني لا مثيل له.

وباجتماع هذه الثقافات والأعراق المختلفة، تحدث بعض الأمور الفكاهية، والغريبة غير المألوفة، ومنها المذموم، والمُحرم، وما لا يجوز أن يأتي به المسلم، وهنا يروي اللواء إبراهيم رفعت باشا، قائد حرس المحمل، وأمير ركب (حملة) الحج المصري في كتابه "مرآة الحرمين" بعض تلك الروايات الغريبة والطريفة في الوقت نفسه لبعض الحجاج في أثناء رمي الجمرات في مطلع القرن العشرين الميلادي، وتحديدًا عام 1901م، أي قبل نحو 121 عامًا كاملاً.

ويذكر "رفعت" أن بعض الحجاج كان يرمي الحصيات السبع دفعة واحدة، ويسب إبليس في أثناء الرمي، وبعضهم كان يرميها واحدة تلو الأخرى مع شتم وسب إبليس في كل مرة.

أما بعض الحجاج فكان لا يكتفي بالحصيات الصغيرة، بل يأتي بأحجار كبيرة، ويرمي بها العمود القائم أو الشاخص، ولا يرتاح له بال إلا إذا هدم جزءًا من البناء، على حد تعبير "رفعت". وآخرون كانوا يقفون على البناء ويرمي، ومنهم من يلصق جسده ويرمي.

ويروي أمير الركب المصري موقفًا مع أحد الضباط المصريين الذين رافقوه في الحملة، ويُدعى اليوزباشي (النقيب) عبدالوهاب حبيب أفندي، والذي طغت عليه فلسفة وظيفته القتالية، فكان كلما جاء لرمي الجمرات، اجتمع مع عساكر الحرس، وقاموا بالرمي على طريقة الرجم دفعة واحدة بهيئة هجوم على عدو وانتقام منه!

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org