كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هشام محمد كعكي عن 9 مشروعات رقمية ومراكز خدمية تقدمها الغرفة لأول مرة دعماً لقطاع الأعمال والمجتمع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته غرفة مكة المكرمة بمقرها على طريق الأمير محمد بن سلمان بحي التخصصي، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام المهندس عصمت عبدالكريم معتوق.
وجاءت هذه المشاريع والمراكز كالتالي: 6 مراكز هي مراكز التدريب، التحكيم، المعارض والمؤتمرات، ومركز الدراسات والبحوث، التأشيرات الدولية، المرصد العقاري، ومركز الريادة والابتكار، و3 مشروعات رقمية تتمثل في رقمنة خدمات الغرفة، وبرودكاست غرفة مكة، ومنصة سلة، فضلاً عن مشروع تطوير ساحة الاشتراكات بتحويلها إلى ساحة تشاركية تمنح فيها مساحات للأسر المنتجة وراد الأعمال.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة: إن الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة تعمل على مدى خمسة وسبعين عاماً؛ لتكريس المكانة الاقتصادية للعاصمة المقدسة كملتقى لتجارة الغرب والشرق، ومعبراً لا يمكن تجاوزه، وعملت جميع مجالس إداراتها الممتدة لنحو عشرين دورة تؤسس لتنمية أعمال مكة المكرمة ومجتمعها الكريم.
وأضاف أنه منذ أربع سنوات، بدأنا العمل بالتطوير فأطلقنا ولأول مرة استراتيجية غرفة مكة المكرمة، ثم بدأنا بتنفيذ حزمة من المبادرات والمشاريع الطموحة، والتي بدأنا نتفيأ نتائج بعضها منذ فترة.
وأعلن "كعكي" عن تأهب غرفة مكة المكرمة لإطلاق الجولة الثانية من جولات "الحزام الذهبي" نحو المناطق الشمالية، وبدأ العديد من المستثمرين في جني ثمرات جولة "الحزام الذهبي" الأولى للمناطق الجنوبية، والتي جاءت تحريكا لوفود رجال الأعمال نحو الداخل، بعد العديد من الجولات الخارجية.
وأشار إلى أن نظرة مجلس الإدارة في الدورة العشرين ظلت تتخطى الحاضر، وتستشرف المستقبل من خلال الخطط والبرامج التي تكرس المسيرة المتميزة لهذه الغرفة العريقة نحو المستقبل، لتؤدي دورها الهام والجوهري وسط مجتمع الأعمال، ودعماً للمجتمع المكي والسعودي.
وأشار إلى أنه وعلى الرغم من أن فترة كورونا كانت فترة أزمة حقيقية، إلا أننا نظرنا لها بطريقة مغايرة واعتبرناها "فرصة"، ففيها تمت رقمنة الخدمات، ونظمنا العديد من المنتديات واللقاءات والدورات عن بعد باستخدام تقنية زووم.
من ناحيته، أوضح أمين عام غرفة مكة المكرمة المهندس عصمت عبدالكريم معتوق أن غرفة مكة المكرمة حققت العديد من الإنجازات التي تؤسس خارطة طريق واستشرافاً للأعمال المستقبلية، وتم تحقيقها بأيدٍ وطنية خالصة تمهد لغدٍ مشرق ومهيأ للأجيال الجديدة، وهذا يجعلنا نتوقع الكثير من الأعمال التي ستنعكس إيجاباً على الاقتصاد السعودي في الفترة المقبلة.
وأضاف المهندس معتوق: من بين المشارع الطموحة التي تعمل عليها الغرفة هناك مركز للريادة والابتكار، الذي سيمثل إشعاعاً حضارياً ينطلق من مكة المكرمة بأفكاره الإبداعية الابتكارية لتنمية الأعمال والاقتصاد الوطني، من خلال اتاحة الفرصة للشباب السعودي ممن لديهم أفكاراً متميزة، وهنا نلتقي مع رؤية مملكتنا العبقرية 2030.
وختم بأن للمرأة أيضاً مواقع متقدمة في حراك غرفة مكة المكرمة، فالمرأة هي نصف المجتمع، وقد ظلت السيدات يعملن كموظفات في الأمانة العامة منذ فترة طويلة، لخدمة قطاعات الأعمال والتي من بينها سيدات الأعمال اللاتي يمثلن نحو 30% من عدد المشتركين في الغرفة، فضلاً عن وجود لجنة سيدات الأعمال التي تعنى برفع التوصيات لتحسين بيئة العمل للمرأة السعودية.