أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بجيبوتي عن وقوفها الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية، وتأييدها لما اتخذته من تدابير وقائية وإجراءات احترازية من خلال التعليق المؤقت لزيارة المعتمرين والزوار؛ وذلك لمنع انتشار فيروس "كورونا" والحد من آثاره الصحية.
وأكدت في بيان لها اليوم أن هذا الموقف الوقائي الذي أعلنت عنه المملكة يستند إلى مبررات شرعية وواقعية تحظى بإجماع العلماء المسلمين، حيث إن حفظ النفس يأتي في المراتب العليا من المقاصد الإنسانية التي رعاها ديننا الحنيف، كما أن هذا الإجراء يندرج ضمن الاحتياطات والشروط الوقائية الدولية لمحاربة هذا الوباء الخطير.
وقال البيان: إن الوزارة تعدّ أن وقف رحلات العمرة وزيارة المسجد النبوي بصورة مؤقتة يأتي من أجل محاصرة انتشار الفيروس؛ حفاظاً على أرواح وسلامة المعتمرين أنفسهم من انتقال العدوى.
وأضافت في بيانها: وإذ نعبر عن تأييدنا للخطوات الحكيمة التي قامت بها المملكة العربية السعودية، فالأمل يحدونا في أن تنجح هذه الخطط الوقائية في السيطرة على هذا المرض وأثاره، على المستوى الدولي والإقليمي حتى تعود المياه إلى مجاريها في أقرب وقت ممكن ويتمكن المعتمرون والزوار من أداء مناسكهم في أفضل الظروف.